* كتب نبيل العبودي:
شدد سمو الأمير تركي بن خالد المشرف العام على منتخبنا الوطني الأول على أهمية توفير الموارد المالية لدعم المنتخب السعودي خلال فترته الإعدادية القادمة والتي تسير حسب خطة مستقبلية لإعداد منتخب لنهائيات كأس العالم 2006م.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعقب توقيع الاتفاقية مع شركة رؤية الرياضية لرعاية وتسويق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.
وبارك الأمير تركي بن خالد للمنتخب والشركة على هذه الخطوة موضحاً بأن هذه الاتفاقية بين الطرفين جاءت لتعتمد على عدد من النقاط الأساسية يأتي في مقدمتها ايجاد منتخب قادر على المنافسة وتحقيق البطولات في مختلف البطولات التي يشارك فيها، كما عرف عن المنتخب السعودي منذ عقدين من الزمن وكذلك ايجاد التوافق الفني والأخلاقي الذي يواكب تلك البطولات.
وذلك من خلال توفير جهاز فني وطبي على قدر من الخبرة والإمكانات.
مضيفاً بأن أهم الأمور التي من أجلها تم توقيع الاتفاقية هو ايجاد مصادر مالية غنية من خلال تسويق برامج المنتخب خاصة بعد المكانة التي وصلت إليها الرياضة السعودية لتكون البداية الحقيقية لتمويل الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبين الأمير تركي من خلاله ان الاتفاقية التي ابرمت بين المنتخب السعودي والشركة تبنى على تحقيق عدد من الاهداف من أبرزها الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2006م والمنافسة على البطولات الأخرى والتي يشارك فيها المنتخب السعودي، وتجهيز لاعبين للمرحلة المقبلة بحيث يكون هؤلاء اللاعبون قادرين على المنافسة وتطوير مفهومهم الاحترافي، ليظلوا رافداً للمنتخب.
وكذلك اختيار أجهزة فنية وإدارية وطنية على مستوى عال ويتمتعون بقدرات وإمكانيات عالية.
وكذلك تنظيم وبرمجة مشاركات المنتخب السعودي خلال المرحلة القادمة وحتى نهائيات كأس العالم القادمة أي خلال السنوات الأربع القادمة.
إضافة إلى المشاركة في وضع البرنامج الزمني للمسابقات المحلية للأندية حتى لا تتعارض مع مشاركات المنتخب.
وشدد سمو الأمير تركي بن خالد على الدعم المالي والذي هو الأساسي لتوقيع هذه الاتفاقية مبينا بأن الميزانية التي وضعت للمنتخب خلال السنوات الأربع القادمة تصل إلى 100 مليون ريال أي 26 مليون دولار.
وتوقيع الاتفاقية الحالية بمبلغ وقدره 18 مليون وأربعمائة ألف ريال يأتي للحد من الأعباء المالية على الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتفاقية ستلزم الشركة خلال السنوات الأربع للمساهمة في عدة جوانب من أبرزها احتياجات الاتحاد وحوافز اللاعبين واقامة مباريات ودعم مالي.
وبالتالي فإن هذا المبلغ سيقلص من المصاريف المترتبة على المنتخب من معسكرات وتذاكر سفر اللاعبين ونحوها.
كما بين الأمير تركي خلال مؤتمره الصحفي أن الخطة المعتمدة مع الجهاز الفني للمنتخب تتركز على اختصار المعسكرات الإعدادية التي كانت لفترات طويلة لتستبدل بمعسكرات قصيرة للتعرف على اللاعبين عن قرب وبالتالي اعطاء الفرصة لأكبر قدر من اللاعبين.
وكذلك تجربة أكثر من خطة فنية واصلاح الأخطاء إن وجدت. مبيناً بأنه وبعد الاطلاع على الخطط السابقة لإعداد المنتخبات في البطولات وجد بأن غالبية المعسكرات الاعدادية تصل إلى 100 يوم في السنة وهو ما تم اختصاره خلال هذه الفترة الاعدادية لتصبح 85 يوماً فقط.
واختتم المشرف على المنتخب الأمير تركي بن خالد حديثه بان المبلغ الذي تم الاتفاق عليه مع شركة رؤية الرياضية والبالغ قيمته 000 ،400 ،18 يمثل حق الامتياز فقط في التسويق مع تكفل الشركة بمصاريف المنتخبات التي تخوض لقاءات ودية مع المنتخب السعودي إضافة إلى دفع ستمائة ألف ريال كل عام للمنتخب السعودي نظير خوضه لقاءين وديين كل عام خلال السنوات الأربع القادمة بحيث يكون كامل المبلغ المقدم نظير تلك المباريات هو مليونان وأربعمائة ألف ريال لثماني مباريات ودية في السنوات الأربع القادمة.
من جانبه شكر الاستاذ علي بن خالد الشيباني رئيس مجلس الإدارة بشركة رؤية الرياضية الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد على إتاحة الفرصة لنيل رعاية وتسويق المنتخب السعودي ليكون المنتخب العربي الأول الذي تحصل الشركة على حقوق تسويقه خلال السنوات الأربع القادمة متمنيا ان تكون الشركة عند حسن الظن وعلى قدر من المسؤولية.
| 
