* كتب - علي الصحن:
أربعة عشر لاعباً .. بل أربعة عشر قمراً أزرق كانوا عند مستوى الحدث في لقاء القمة الكبير واستطاعوا أن يفرضوا تواصل النفوذ الهلالي على الذهب رغم التكامل والقوة الأهلاوية التي تاهت أمام شلالات الفن الأزرق .
«الجزيرة» تابعت نجوم «الزعيم» في لقاء الذهب فكانت المحصلة التالية:
محمد الدعيع
سيد حراس آسيا.. وأفضل حارس عرفته الملاعب السعودية طوال تاريخها .. كان عند حسن ظن الهلاليين به وواصل حماية مرماه في المسابقات معيداً ذكريات تألقه التي حاول البعض نسفها لمجرد خطأ واحد.. الدعيع الحارس الجسور كان محل ثقة لكافة زملائه .. كما أنه هو الآخر زرع الثقة في داخلهم وهو يوالي الوقوف أمام المحاولات الأهلاوية بأسلوب السهل الممتنع الذي لا يمكن لغيره أن يطبقه!!
خالد عزيز
الشاب الصغير الذي أثبت من جديد أنه مكسب هلالي ومشروع لاعب قادم يلعب بالقدمين ويؤدي في كافة المراكز وبعد اصابة الدوخي وجده اديموس حاضراً لسد مركزه بكل اقتدار.
عبدالله شريدة
المدافع الكبير الذي تزيده الأيام نضجاً وتألقاً وبهاءً .. كان رائعاً متألقاً مميزاً في قلب الدفاع الهلالي .. واستطاع أن يواصل تألقه في المباراة الكبرى حيث وقف أمام المحاولات الأهلاوية بجدارة وصلابة وقطع كافة الامدادات عن الهجوم الأهلاوي الخطير.
أحمد خليل
ما يقال عن الشريدة يقال عن أحمد خليل الذي شارك زميله في العمق الأزرق المتألق بثقة كبيرة وجدارة لا حدود لها وأثبت أن اللاعب المتمكن والناضج هو الذي يسجل حضوره في المواقف الكبيرة..
بندر المطيري
المدافع الأشول الذي كسب ثقة الهلاليين هذا الموسم واستطاع ان يطور من مستواه حتى اقنع الجميع بقدراته وتمكن من حجز موقع باسمه ولن ينسى الجميع تسديدته القوية التي مهدت الطريق للانجاز الكبير بعد محاولات هلالية متواصلة لكسر صمود الدفاع الأهلاوي.
نواف التمياط
لعب شوطاً وبضع دقائق وقدم مردوداً جيداً خلال هذه الفترات وحاول كثيراً أن يجد منفذا للمرمى الأهلاوي لكنه لم يوفق كما شكل قلقاً للدفاع المقابل وساهم في فرض السيطرة الهلالية في الشوط الأول.
عبدالعزيز الخثران
إذا كان الهلال قد كسب الذهب فإنه كسب هذا اللاعب الذي بات واحداً من أهم الأوراق الهلالية مثبتاً بعد نظر الادارة الهلالية عندما اختارته دون غيره للانضمام إلى قافلة الذهب الزرقاء .. والآن بات الخثران واحداً من أفضل لاعبي الوسط في الفريق.. وأحد أهم الأسماء في الفريق.. وفي النهائي ابدع الخثران في الدفاع، دافع في الوسط .. وكان أروع في توزيع الكرات في الهجوم.
سيبي بدارا
إذا كان الهلاليون قد سجلوا غضبهم على هذا اللاعب في بعض المباريات فإن من المؤكد أنه قد حاز على رضاهم الآن خاصة بعد أن طرز المباراة الختامية بكرات بديعة وساهم في صناعة الانجاز الأزرق كما كان واحداً من أهم أوراق اديموس في منتصف الميدان وكان حاضراً في الوسط مغلقاً المنافذ على الوسط الأهلاوي وهو يحاول ايجاد ممر نحو مرمى الدعيع.
محمد الشلهوب
عريس الختام ونجم الذهب وزارع الفرحة في البسمة الزرقاء..
الموهوب الشلهوب سجل هدفاً سيخلد في ذاكرته وذاكرة كل الهلاليين.. وقبل كل ذلك كان هذا الشاب القصير البصير المبدع المثير نجما لافتاً في المباراة وساهم في صناعة العديد من الكرات لزملائه كما شكل قلقاً دائماً للدفاع الأهلاوي وأجبره على البقاء في مواقعه من الناحية اليمنى طوال المقابلة.
عبدالله الجمعان
المدفعجي الأزرق .. وقافلة الأهداف الهلالية.. أبلى بلاءً حسناً واشغل مدافعي الفريق الأهلاوي وسدد العديد من القذائف التي اشتهر بها لكن التوفيق لم يكن صاحبه في المباراة .. بيد أن هذا لا يمكن أن يقلل بأي حال من الأحوال من المستوى الجيد الذي قدمه في المواجهة الكبرى.
انديه كانشلسكس
قدم مباراة ممتازة وشكل خطورة متواصلة على الدفاع الأهلاوي وظل يتحرك على الاطراف المقابلة وكان واحداً من أهم أوراق المدرب الهلالي في المواجهة ولم يخب الظن به حيث ساهم في ارباك الدفاع الأهلاوي وتشتيت اذهانه في المباراة.
سامي الجابر
نجم النهائيات وصاحب أكبر رصيد من الانجازات في الملاعب السعودية وضعه اديموس ورقة رابحة في الشوط الأول .. وعندما زج به في وقت مبكر من الشوط الثاني حقق لمدربه كل ما أراد حيث تحرك يمنة ويسرة وساهم في الحصول على العديد من الأخطاء ضد الدفاع الأهلاوي ومن أحدها سجل الهلال هدف الذهب.
باتريك سوفو
هذا الكاميروني الرهيب لعب منتصف الشوط الثاني وكانت له تحركات مدروسة وحاول بفاعلية أن يثبت وجوده وكان له ما أراد وإن لم يستطع هز الشباك.
عبدالله سليمان
لعب بضع دقائق فقط لم تكن كافية ليحكم عليه حيث احضره مدربه للمساهمة في تأمين الدفاعات الزرقاء عندما أزف وقت المقابلة على الانتهاء.
| 
