Friday 11th april,2003 11152العدد الجمعة 9 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الصحف الروسية الصحف الروسية
علاقات إستراتيجية مع أمريكا و أوربا

  ازفيسيتيا
استعرضت الصحيفة التحول المفاجئ في تطورات الحرب على العراق بالسقوط المدوي والسريع لبغداد على خلاف توقعات الخبراء الروس الذين كانت آراؤهم عكس ذلك تماماً. وتناولت أحداث اليوم الفائت من الحرب ساعة بساعة في تحديث مباشر على موقعها على شبكة الانترنت، ورصدت التطورات في الجبهة الشمالية بتقدم قوات البشمرغة إلى كركوك. وحوت الصحيفة صوراً فريدة لمظاهر تهاوي السلطة في بغداد والتي جسدها تغطية وجه تمثال صدام حسين بالعلم الامريكي. وعلقت بسخرية على «زيف» التصريحات العراقية السابقة من قبل المسؤولين العراقيين عن شراسة المعركة القادمة وتوعدهم للأمريكيين. وسردت أنواع السلب والنهب التي قامت بها جماعات من السكان العراقيين والتي لم تفرق بين سرقة السيارات ومراتب النوم. وكانت ازفيسيتا قد دأبت على مدى الأسبوع الماضي على نشر مقال يومي حول العلاقة بين روسيا والعراق وموازنتها بعلاقة روسيا بأمريكا. واستمرت الصحيفة في طرح استقراء لهذا الأمر بعد سقوط النظام في العراق، وتوقع الخبراء ان تعود العلاقات الروسية- الامريكية إلى طبيعتها الاستراتيجية كما كانت قبل الحرب ووصف هؤلاء رئيسهم بوتين بالبرجماتية القادرة على إعادة العلاقات إلى الولايات المتحدة واوروبا للنهوض بالاقتصاد الروسي من كبوته .
***********
كومرسانت
أبرزت الصحيفة صورة كبيرة لصدام حسين وأمامها جنود المارينز يوقعون عليها ويدونون بعض الكلمات وسط فرحة غامرة. وكتب اليكسندر ريوتوف مقالاً حمل عنوان «كل شيء تحت السيطرة، الامريكيون يستولون على بغداد، والنهابون يكملون ما تبقى». واستعرض المقال الاختراق الكبير الذي أحدثته قوات المارينز في دفاعات الحرس الجمهوري. وتابعت الصحيفة التطورات الخطيرة على صعيد العلاقات العربية-الاسرائيلية بعد سقوط صدام، وقيام اسرائيل بعد سويعات من سقوط النظام ببدء المشاورات مع الأردن لضمان تدفق نفط الشمال العراقي إلى الموانئ الاسرائيلية ليتم تصديره بعد ذلك إلى السوق العالمي والذي كان قد أوقف مع قيام دولة اسرائيل عام 1948. وأشارت إلى الهروب الجماعي الذي أبدته القوات العراقية من جبهة القتال والذي رافقه توقف الطلعات الجوية فوق بغداد. وتحدثت عن اختفاء المسؤوليين العراقيين في وزارة الاعلام وهروبهم في جنح الظلام من المراسلين الصحافيين الأجانب. وتوقعت ان يشهد الزحف الامريكي الكردي على مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين مقاومة شديدة وقالت ان المدينة ربما ظلت تأوي عناصر رئيسية في المقاومة العراقية.
***********
موسكو تايمز
نقلت الصحيفة مفارقة غريبة مفادها انه في اليوم الذي سقطت فيه بغداد اكتظت شوارع العاصمة موسكو بعشرات الآلاف من المتظاهرين الرافضين للحرب الذين توجهوا إلى مقر السفارة الامريكية. وكانت الشعارات المحمولة «ارفعوا ايديكم عن العراق» و «كوسفو، ثم العراق، من القادم؟»
وشارك فى المظاهرة آلاف من طلاب جامعة موسكو. وأعاقت التحصينات الدفاعية من الشرطة الروسية انضمام 70 ألف متظاهر إلى 30 ألفا ضمتهم التظاهرة.
وفي مقال آخر شبهت موسكو تايمز إسقاط تماثيل صدام ورموز السلطة العراقية بسقوط برلين في 1989، واعتبرت الصحيفة ان جزءاً كبيراً من مظاهر المشاركة الجماهيرية في الشعور بالرضا عن سقوط النظام رد فعل طبيعي لحالة الانهاك التي عاشها الشعب العراقي منذ توليه السلطة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved