Thursday 27th march,2003 11137العدد الخميس 24 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

محمد باقر الحكيم: لن نحارب مع الأمريكيين محمد باقر الحكيم: لن نحارب مع الأمريكيين
إيران لن تسمح للمعارضة الشيعية بالعبور لقتال صدام

  * طهران الوكالات:
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عبدالله رمضان زاده أمس الاربعاء أن إيران لن تسمح، حتى انتهاء الحرب، للمقاتلين من المعارضة الشيعية المتواجدين على أراضيها بعبور الحدود للقتال في العراق، بينما قالت المعارضة الشيعية انها لا تنوي الانضمام إلى القوات الغربية التي تقاتل الحكومة العراقية.وردا على سؤال وجه إليه أثناء مؤتمر صحافي حول الوقت الذي قد تسمح فيه إيران للمقاتلين من فيلق بدر بالعبور إلى العراق، قال رمضان زاده «لن نسمح حتى انتهاء الحرب بأي نشاط عسكري لمصلحة أي من الطرفين وحدودنا مقفلة تماما».
وقد قام المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أبرز حركات المعارضة الشيعية العراقية، بتدريب لواء في إيران قوامه 10 إلى 15 ألف رجل بحسب مصادر دبلوماسية، وسبق لطهران التي أعلنت حيادها في النزاع أن أكدت قبل الحرب أنها لن تسمح لهؤلاء المقاتلين بعبور الحدود.
وقال المجلس الشيعي الأعلى العراقي إنه لن ينضم إلى قوات التحالف في الحرب ضد العراق، وفقا لما أكدته مساء الثلاثاء وكالة الأنباء الإيرانية.
وصرح متحدث باسم المجلس الشيعي الأعلى للوكالة بأن موقف المعارضة الشيعية وموقف كل من الولايات المتحدة وبريطانيا متباعدان تماما ومن ثم لا يمكن أن ينضم إليهما المجلس.وقال المتحدث حامد البياني إن المجلس الشيعي الأعلى سيظل محايدا في الحرب، وكرر زعيم المجلس آية الله محمد باقر الحكيم يوم الثلاثاء نداءه للجيش العراقي بوضع سلاحه أو مواجهة محاكمات خطيرة عندما يتحرر العراق.وفي رسالة له يوم الاثنين دعا الزعيم الشيعي العراقي القوات العراقية إلى الانضمام إلى ما أسماه تحرك الشعب ضد نظام صدام، ولكن الحكيم المغترب في إيران منذ عشرين عاما أكد مجددا معارضته للحرب في العراق.
وقال إنها ليست من أجل الشعب ولا من أجل البلاد، وإنما من أجل الإبقاء على صدام في السلطة، ويعتبر محمد باقر حكيم الذي يقال إن منظمته لها كثير من المؤيدين بين سكان جنوبي العراق الشيعة بمن فيهم عشرات الآلاف من أفراد القوات المسلحة أحد المرشحين لقيادة العراق إذا سقط نظام صدام حسين. وصرح محسن نجل آية الله محمد باقر حكيم للوكالة الإيرانية بأنه عندما تسقط البصرة والموصل ستشكل المعارضة العراقية حكومة جديدة.
كما أكد المجلس الشيعي الأعلى للوكالة الإيرانية أن سبعة من أعضاء حزب البعث الحاكم أعدموا في مدينة البصرة الجنوبية بتهمة التهاون في أداء واجباتهم العسكرية.
ونقل المجلس الشيعي الأعلى الذي يقع مقره في طهران عن مصادر في البصرة أن علي حسن المجيد ابن عم الرئيس صدام حسين هو الذي أصدر أمر الإعدام، وهو يقود القوات العراقية في جنوبي البلاد ويقال إنه هو الذي أمر بقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية عام 1988 عندما قتل أكثر من خمسة آلاف كردي، ولم يصدر تأكيد مستقل لعمليات الإعدام التي تحدث عنها المجلس الشيعي الأعلى الذي يقال إن له قواعد شعبية بل وقوات مسلحة في البصرة ومناطق أخرى في جنوبي العراق.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved