هذا واقع أندية القصيم

تباينت وبشكل كبير أوضاع أندية منطقة القصيم خلال المسابقات الرياضية المختلفة فبين الأمل واليأس يعيش رائد التحدي هاجس الوصول إلى مناطق الأمان لتفادي الهبوط إلى دوري أندية الدرجة الأولى أما فريق النجمة فقد رضي بالأمر الواقع والمرير الذي انتابه فجأة هذا الموسم وجعله موطناً هشاً استوطنت فيه أغلب الفرق وحينما عاد إلى ماضيه القديم كانت الطيور قد حلقت وتركته وحيداً جاثماً في قاع الدوري ينتظر الختام ليكون الهبوط أمراً رسمياً.
* أما فريق التعاون فإنه وبعناصره الشابة يريد الاستعجال وتحقيق الصعود وعلى أثر ذلك تعرض لعدة هزات فنية وادارته ساهمت في ضياع العديد من الفرص الذهبية له للتحليق بالصدارة وهو يحاول حالياً العودة من جديد لإحياء أمل الصعود وقد ينجح إذا تكاتف أبناء التعاون وتركوا مشكلاتهم الفنية والإدارية إلى حين استقرار الوضع العام.
* فريق الحزم: من الرس وضع ثقله الكبير في بداية الدوري «أندية الدرجة الأولى» ونجح في قطع مساحات شاسعة جداً نحو خط النهاية إلا أنه افتقد التوازن في لحظاته الأخيرة فسارع إلى تغيير مدربه البرازيلي «فرنانديز» وهو من أوصل الفريق إلى الصدارة بحجة انه غير مناسب للفريق وها هو الحزم يتجرع الهزائم الواحدة تلو الأخرى.
وإن لم يتكاتف الحزمايون فإن الفرصة قد لا تتحقق مرتين.
فريق العربي
فارس عنيزة الأحمر مازال يحير عشاقه بأدائه المتذبذب وبالرغم من تغير الادارة والمدرب إلا إنه بقي في وضع لا يحسد عليه فالفرق التي اعتلت دوري الدرجة الثالثة ليست بأكثر خبرة ولا أكثر امكانيات من العربي ويبدو أن وراء الأكمة ما وراءها فليس من الانصاف والعدل ان يبقى «الفارس» بعيداً عن تحقيق انجاز مثل الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
أوراق متناثرة
* الهلال في مشواره الآسيوي يحتاج إلى تكاتف أعضاء الشرف مع اللاعبين لأن المشكلة نفسية بالدرجة الأولى.
* النصراويون بالغوا في افراحهم هذا الموسم ولكن «العبرة بالخواتيم»..!!
* يوسف الثنيان افتقدنا ابداعات فمتى تعود أبا ناصر.
خاتمة:
المستحيل هو الحل الوحيد لدى الجبناء