فهد بن نصيب يتوسط حارسي الهلال عبدالله سوا «يرحمه الله» وضاري
ملك «الدبل كيك» أجمل ألقابه.. وحسن التوم اكتشف موهبته..
في موسم واحد مثل الهلال في ثلاث درجات!

* بدأت علاقته بكرة القدم في حي «حلة القصمان» أحد الأحياء الشعبية بوسط العاصمة الرياض ومع فريق الحي سمي ب «اسود الهلال» إذ ضم هذا الفريق عدداً من نجوم الاندية بالمنطقة الوسطى التي تلألأت اسماؤها في الملاعب الرياضية أمثال عبدالله بن عمر وشقيقه عبدالرحمن ومحمد ابو حطبه وفهد بن منيف «سعده» وذلك في أواخر الحقبة السبعينية!
* وجاء انضمامه إلى فريق الهلال عن طريق لاعبه الاسبق عبدالعزيز العييد الشهير ب «الفشة» وبتأثير قوي ومباشر من مؤسس النادي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد «كساه الله ثوب الصحة والعافية» في أوائل عقد الثمانينيات!!!
* لعب في بداياته الرياضية في مركز الجناح الايسر ثم تحول إلى خط الوسط بطلب من مدرب الهلال آنذاك السوداني «حسن التوم» الذي اكتشف موهبته وصقل مهاراته الفنية.. حيث عزز انجاحه وبروزه القوي وجود اسماء رنانة ونجوم لامعة بالخارطة الهلالية ساعدته على رسم ملامح هذا التفوق أمثال سلطان بن مناحي ومبارك العبدالكريم وعبدالله سوا «يرحمه الله» والدبلي وبقية الاسماءالذهبية التي جلبت لزعيم الأندية اولى بطولاته وانجازاته المتعددة في تلك الحقبة الفارطة.
* ويعتبر نجم هلال الثمانينيات «فهد بن نصيب» اللاعب الوحيد في عصره الذي مثل فريقه في جميع الدرجات الثلاث خلال موسم واحد في حين لعب أول مباراة رسمية وكانت ضد أهلي الرياض «الرياض حالياً» ضمن لقاءات الدوري في النصف الأول من عقد الثمانينيات الهجرية حيث نجح هذا النجم الموهوب في قص شريط نجوميته للوهلة الأولى وذلك في الشوط الثاني حين اشركه المدرب «حسن التوم» والفريق متأخر ب 3/1 وتمكن ورغم صغر سنه وحداثة تجربته من فرض نجوميته بصورة أكثر فعالية حيث ساهم في قلب النتيجة لصالح فريقه الذي كسب تلك المباراة ب 6/3 وجاء هذا الحضور المتميز لهذا اللاعب ليعزز من استمراره ونجاحه في أحقيته بالشعار الازرق وسط كوكبة من الاسماء والنجوم الكبيرة!!
* بالمقابل بدأ مشواره مع المنتخبات من بعد منتصف الثمانينيات حيث اختير لتمثيل منتخب الوسطى في دورة كأس المصيف لمنتخبات المناطق بالطائف ثم تلا ذلك انضمامه إلى منتخب المملكة الاول فحظي بشرف اختياره ضمن أول جيل يمثل الاخضر رسمياً وتمثل ذلك في دورة كأس الخليج الأولى بالبحرين عام 1970 - 1390هـ.
* اشتهر بالعديد من الالقاب ولعل أبرزها ملك الدبل كيك وغراب الوسطى والمايسترو وفي عام 1393هـ ودع ميدان الكرة بعد اصابته في الركبة عندما لعب الكرة وهي في الهواء بطريقة الباك وورد ونزل على ماسورة جانبية بالملعب في احد التدريبات لتكتب نهايته مع المدوره التي عشقها وعشق فنها .. فرحل عن الملاعب «قسراً» وقد ترك اسمه يلوح في أفق الذاكرة الرياضية كأحد نجوم حقبة الثمانينيات التي قدمت لنا العديد من الاسماء اللامعة والمواهب الفذة.. وهو في قمة مستواه الفني ونضجه الكروي..!!