* بالي - رويترز:
في احتفال مهيب قام سكان جزيرة بالي الاندونيسية أمس السبت باحراق عشرات من أشلاء ضحايا التفجيرات الاخيرة التي وقعت في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي واسفرت عن سقوط 202 قتيل معظمهم من السياح الاجانب.
وتم احراق 185 من اشلاء الجثث لم يتم التعرّف على معظم اصحابها.
ووضعت باقة صغيرة من الزهور على التابوت قبل أن يختفي في المحرقة.
وتمشيا مع العادات الهندوسية للجزيرة فان رماد الاشلاء سيجرى نقله إلى شاطئ سنور القريب لنثره على سطح مياه البحر الذي جعل بالي من اشهر الواجهات السياحية لعقود.
وكان مواطنون من 20 دولة على الاقل بما في ذلك إندونيسيا لقوا حتفهم في التفجيرات التي وقعت في 12 اكتوبر/ تشرين الاول.
وحمَّلت الشرطة الاندونيسية الجماعة المتشددة في جنوب آسيا المسؤولية عن التفجيرات التي تعد أسوأ هجوم ارهابي منذ هجمات 11 سبتمبر/ ايلول على الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من المساعدات الأجنبية في مجال الطب الشرعي لشهور قال المسؤولون الاندونيسيون ان 136 جزءا من أشلاء الضحايا لم يتم التعرف عليه. وقال المسؤولون ان كلا من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والسويد وبولندا وكوريا الجنوبية سمحت باحراق أشلاء مواطنيها، وكان عدد من دبلوماسيي تلك الدول والسائحين الاجانب ضمن 100 شخص شهدوا عملية الحرق.
وقال ميد مولين يودياسا كبير منظمي عملية الحرق جرى هذا الحرق وفقا لتقاليد جزيرة بالي.
|