* القصيم فوزية النعيم:
أقدمت مديرة إحدى المتوسطات بمحافظة رياض الخبراء على ضرب طالبة في السنة الأولى للمرحلة المتوسطة ضرباً مبرحاً اصيبت بعده بالإغماء وأكملت تفريغ شحنات الغضب على الطالبة وهي في حالة إغماء على مشهد من بعض المعلمات والطالبات. ويأتي تسلسل القصة حينما اشتكت هذه الطالبة للمديرة من مضايقة إحدى الطالبات لها فقالت لها المديرة: دعي والدتك تتفاهم مع والدتها فأجابت الطالبة عليها بأن هذا الأمر لا بد ان يعالج في المدرسة فاستشاطت المديرة غضباً من اعتراض الطالبة عليها وطلبت منها ان تكتب تعهداً لا تدري ما مضمونه فهي ترتجف خوفاً وألماً!! وما ان انتهت من كتابة هذا التعهد حتى هوت يد مديرة المدرسة عليها بضربة مدوِّية على وجهها سقطت على اثرها مغمىً عليها وما ان افاقت حتى طلبت منها المديرة مغادرة المدرسة وأخبرتها بحرمانها من دخول الامتحانات.. لم تستجب الطالبة لهذا القرار فهي في نظر نفسها ونظر الجميع لم تقدم على خطأ فادح يجعل مديرة المدرسة تقوم بضربها وحرمانها من الامتحان، فدخلت قاعة الاختبار وبدأت في الكتابة ثم فوجئت بمديرة المدرسة تقف فوق رأسها وتمزِّق ورقتها وترمي بها خارج القاعة!! وحينما لحقت بها الطالبة لتتفهم الأمر طلبت منها المديرة ان تقبِّل يدها وسوف تسمح لها بدخول الاختبار فما كان من هذه الطفلة المسكينة إلا انحنت لهذه المديرة الظالمة وقبَّلت يدها.. فكانت النتيجة أن هوت عليها ضرباً باليمين وأشبعتها لطماً على وجهها وظهرها وصدرها حتى خرجت الطالبة مغشياً عليها وحملت الى بيتها في حالة سيئة.. وحينما حاول والد الطالبة الاتصال بالمديرة لتفهم الأمر قالت له: إنني لم أكن أرغب بضربها ولكن للأسف لدي قرار بجلدها أمام الطالبات والمعلمات من إدارة التعليم وحرمانها من الاختبارات.. ولكن رغبة في مساعدتكم سوف أجعلها تؤدي ما فاتها من اختبارات لدي في الإدارة على أن ينتهي هذا الأمر!!
عجباً.. كيف تُترك مديرة متغطرسة مثل هذه لتحوِّل مؤسسة تعليمية إلى حلبة مصارعة.. نريد رداً عاجلاً يا وزارة المعارف.
|