* الرياض الجزيرة:
أصدرت مجلة فوربز Forbes الأمريكية المتخصصة بالأخبار الاقتصادية العالمية عددها السنوي السابع عشر والخاص بأثرى أثرياء العالم من الذين تبلغ ثروتهم مليار دولار فما فوق، وقد صنفت المجلة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بالمرتبة الخامسة والأثرى خارج أمريكا ضمن قائمة أثرى رجال أعمال العالم. وذكرت المجلة أن ثروة رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال بلغت 18 مليار دولار «5 ،67 مليار ريال».
وقد اعتمدت المجلة في تصنيفها ثروات رجال الأعمال الذين كونوا ثرواتهم على مر السنين من جهود عملهم، في حين أصدرت المجلة تصنيفاً آخر للأثرياء من الذين ورثوا ثرواتهم دون عناء.
وكانت المجلة قد بدأت تصنيف أثرى أثرياء العالم منذ سبعة عشر عاماً لتحافظ على متابعة ثرواتهم كل عام حتى الآن. ويتميز تقرير هذا العام بخصوصيته في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية.
ويأتي هذا التصنيف لأثرياء العالم بعد عام شهد تراجع اقتصاد الولايات المتحدة بشكل خاص والاقتصاد العالمي بشكل عام إضافة إلى حالة الترقب والتوجس التي تسود الأسواق العالمية.
ورغم كل الظروف والتقلبات الاقتصادية الماضية التي لا تزال تؤثر في السوق العالمي، فقد تمكن الأمير الوليد بفضل الله تعالى ثم بحنكته الاستثمارية من المرور خلال هذه العاصفة دون خسائر كبيرة. ويرجع الخبراء ذلك لتنوع محفظة الاستثمار، التي قام بإبرام صفقاتها الخارجية إما الأمير الوليد أو صناديق استثمارية لصالح سموه وعائلته، ومن استثمارات هذه المحفظة التالي:
في العام 1991 تم استثمار 590 مليون دولار أمريكي في شركة سيتي كورب المصرفية Citicorp المالكة لمصرف سيتي بنك Citibank، وفي إبريل 1998م تم الدمج مع مجموعة ترافللرز Travelers Group لتكوين سيتي جروب Citigroup، أكبر مؤسسة مالية في العالم.
1993م: استثمار استراتيجي بمبلغ 100 مليون دولار لشراء حوالي 10% من أسهم محلات ساكس فيفث أفينيو Saks Fifth Avenue الفاخرة لبيع الأزياء في نيويورك.
1993م: استثمار مبلغ 240 مليون دولار لشراء حصة 30% من رأس مال الشركة الإعلامية العربية التي تملك راديو وتلفزيون العرب «ART» التي تغطي كافة أنحاء العالم. بدوره، قام راديو وتلفزيون العرب «ART» بشراء حصة 49% من قناة الإرسال اللبنانية الفضائية LBC.
1994م: الاستحواذ على حصة 3% من شركة بالاست نيدام Ballast Nedam الهولندية، وهي شركة متخصصة في تنفيذ المنشآت الضخمة كالسدود والجسور والملاعب الرياضية.
1994م: الاستحواذ على حصة 50% من سلسلة فنادق فيرمونت Fairmont ومركزها سان فرانسيسكو.
1994م: استثمار 345 مليون دولار أمريكي لحيازة 24% من أسهم منتجع ديزني لاند في باريس Disneyland Paris التي تقع خارج العاصمة الفرنسية.
1994م: تم الاتفاق مع مؤسس وصاحب أكبر حصة تدير سلسلة فنادق فور سيزونز Four Seasons الفاخرة على حيازة 25% من أسهم الشركة مقابل ما يزيد عن 120 مليون دولار أمريكي.
1995م: الاستحواذ على حصة 42% من الفندق العريق بمدينة نيويورك المعروف باسم فندق نيويورك بلازا New York Plaza Hotel.
1995م: تم الحصول على حوالي 3% من رأس مال شركة ميدياست Mediaset S.P.A إحدى الشركات التابعة لمجموعة فننفست Fininvest الإيطالية مقابل ما يربو على 100 مليون دولار.
1995م: تم التمكن بالاشتراك مع مجموعة من المستثمرين العالميين من السيطرة على مجمع كناري وارف Canary Wharf وهو أكبر مشروع عقاري في أوروبا وذلك بقيمة 2 ،1 مليار دولار أمريكي.
1996م: تمت المساهمة في مشروع مشترك مع بنك الاستثمار العربي الأردني قيمته 70 مليون دولار لإقامة فندق فورسيزنز Four Seasons في عمان بالأردن. وسيضم الفندق المقام على أحد التلال وسط مدينة عمان 175 غرفة ومطعماً وخدمات الولائم والحفلات.
1996م: شراء حصة 40% من فندق كوبلي بلازا Copley Plaza في مدينة بوسطن والذي يحتوي على 379 غرفة. وفي 1999، رفعت نسبة الملكية إلى 100%.
1996م: شراء 50% من مشروع مجمع النيل بلازا بأكثر من 300 مليون دولار الذي يحتوي على فندق فورسيزونز Four Seasons وشقق سكنية فاخرة. كما تم افتتاح 1997م: شراء 5% من شركة نيت سكيب Netscape بمبلغ 146 مليون دولار. وفي 1998م قامت شركة أمريكا أون لاين America Online بشراء أسهم شركة نيت سكيب Netscape. وفي 2001م تمت الموافقة على دمج الشركة مع تايم وورنر Time/Warner في شركة جديدة اسمها AOL Time Warner.
1997م: شراء حصة 1% في موتورولا Motorola بلغت 300 مليون دولار. موتورولا Motorola عملاقة تطوير أشباه الموصلات والأنظمة الإلكترونية وأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية المدنية والعسكرية.
1998م: تم توقيع عقد قيمته 200 مليون دولار لشراء حصة 16% من شركة تيليدسيك Teledesic التي تقوم ببناء الإنترنت في السماء. الشركة تضم رائد الهواتف النقالة كريج مكاو، وشركة طائرات بوينج، والسيد بيل جيتس.
1998م: شراء حصة 10% من مصرف إيكوبنك Eco Bank الذي يدير عدداً من المصارف وفروعها المنتشرة في غربي قارة إفريقيا.
1998: شراء 000 ،120 فدان بمنطقة توشكي بجنوب الوادي من الحكومة المصرية لصالح شركة المملكة للتنمية الزراعية «كادكو» في مصر بهدف استصلاحها وزراعتها.
1998م: الاستحواذ على حصة 7 ،13% من بنك نيجيريا المتحد.
1999م: الاستحواذ على حصة 14% من مصرف Cal Merchant Bank في غانا بإفريقيا.
2000م: استثمار مبلغ 400 مليون دولار في أسهم شركة كومباك Compaq، وفي عام 2002م تم دمج الشركة مع HP لتصبح الشركة المدمجة «HP».
200م: استثمار مبلغ 100 مليون دولار لشراء أسهم في شركة كوداك Kodak أكبر شركة في العالم لتصنيع وتسويق أجهزة التحكم بالصور. تقوم الشركة بتصنيع الأفلام الفوتوغرافية وأوراق طبع الصور.
2000م: استثمار مبلغ 50 مليون دولار في شركة eBay.com للتبادل التجاري بين شخص وآخر عبر الإنترنت وتستخدم خدمات الشركة من قبل البائعين والمشترين لتبادل المنتجات الشخصية مثل العملات والكمبيوترات والتذكارات والطوابع والألعاب.
2000م: استثمار 50 مليون دولار في Priceline.com التي تمكن مستخدميها على الإنترنت من توفير المال على عدد من المنتجات والخدمات. وقد زادت حصة الاستثمار فيما بعد إلى 100 مليون دولار. وفي سبتمبر 2001م تم زيادة الحصة إلى 4 ،5%.
2000م: استثمار مبلغ 50 مليون دولار في شركة Amazon.com للتبادل التجاري بالتجزئة عبر الإنترنت لبيع كتب ومواد موسيقية وأشرطة فيديو وأشرطة كاسيت ومنتجات أخرى.
2000م: استثمار مبلغ 50 مليون دولار في شركة Procter&Gamble لتصنيع المنتجات الاستهلاكية حول العالم.
2000م: استثمار مبلغ 50 مليون دولار في شركة Pepsi Co.
2000م: استثمار مبلغ 50 مليون دولار في شركة Ford Motor Company.
2000م: استثمار مبلغ 50 مليون دولار في شركة Walt Disney للترفيه التي تدير شبكة من مشاريع الإعلام واستوديوهات الترفيه ومنتزهات الألعاب والمنتجعات والمنتجات الاستهلاكية والتسويق المباشر وتنتج الشركة الأفلام بالإضافة إلى نشر الكتب والمجلات، كما تدير ديزني أيضاً محطة ABC للراديو والتلفزيون وكذلك منتزهات للألعاب.
ويشهد للأمير الوليد بتحقيق العديد من النجاحات ليس في مجال المال والأعمال فقط، إنما في المجالات الثقافية، والعلمية، والإدارية، والسياسية. فقد منح خمس شهادات دكتوراه فخرية من جامعات عالمية عريقة تقديراً لسموه على جهوده في مجالات مختلفة.
ففي فبراير 2002م تم تكريم الأمير الوليد من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية في الحقوق تقديراً للجهود التي يبذلها سموه في دعم التعليم، والاستثمار، والعلاقات العربية الأمريكية.
وفي شهر يناير 2002م كرمت جامعة إكزتر Exeter البريطانية سمو الأمير الوليد بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية بالقانون تقديراً لجهود سموه في تقريب وجهات النظر بين العرب والغرب. وفي عام 1999م حصل الأمير الوليد على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة سيريكيوز Syracuse بولاية نيويورك الأمريكية تقديراً لمساهمته في الإدارة الاقتصادية العالمية ودعمه للاكتشافات التقنية في مجال الحاسب الآلي والاتصالات، ولمثابرته على تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
وفي عام 1998م حصل سموه على شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال إدارة الأعمال من جامعة كيونج ون Kyungwon الكورية.
وفي عام 1992م منحت جامعة نيو هيفين New Haven في أمريكا سموه درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب اعترافا بتفوق سموه العلمي.
| 
