|
موقف هذا الاسبوع حصل للشاعر الكبير الشاعر المحبوب الوجداني عبدالله بن سبيل - رحمة الله عليه- وقبل الدخول بالموقف أحب أن أشير إلى ملاحظة تحصل من الرواة والمصنفين للشعراء الشعبين وهو قولهم بأن الشاعر ابن سبيل شاعر غزل فقط أقول نعم شاعر غزل ووجد ووصف لاخلاف عليه ولكنه شاعر حكمة أيضاً اقرأ قوله:
إلى قوله:
وقوله:
ويقول:
أقول لو يسمح المجال لا وردت عشرات الابيات التي تحمل الحكمة في شعر ابن سبيل ولعلي أخصه بموضوع خاصٍ في الاسابيع القادمة أعود للموقف إذا علمنا بأن ان سبيل توفي عام 1352هـ رحمه الله فقد مر بما مر على غيره من الفقر والعوز مما اضطره إلى العمل بالزراعة وقد وعده احد الاصدقاء بأن يقرضه بعض البذور والنقود ان اراد الزراعة تشجع شاعرنا وقام باحضار ما يستطيع من ادوات الزراعة مثل السانية والغرب والمسحاة ثم جاء إلى صديقه الذي وعده بأن يقرضه لكن الصديق رأى بأن هذه السنة سنة قحط وجفاف وقد لا يثمر الزرع وقد لا يرد ابن سبيل القرض كل هذا جعله يغير رأيه ويخلف وعده لكن ابن سبيل اعتمد على ربه وتوكل عليه ووجه الشكوى إليه وزرع ووفقه الله أما شكواه ورجاه إلى الله ومن الله فهي هذه الابيات:
إلى قوله:
هذا يؤكد ما قلت بأن ابن سبيل شاعر حكمة وتوحيد -رحمة الله عليه- وعلى أموات المسلمين وإلى موقف آخر مع شاعر آخر في اسبوع آخر ان شاء الله. ناصر المسيميري /الرس
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |