|
* س: - في المرحلة الابتدائية كنت في الصف الخامس «5/أ» كان هناك «طالب شقي مؤذ» في «5/أ» خامس ألف فرحت فيما استدعاني الوكيل وقال أنت تساعدنا تكتب سراً اسم كل طالب شقي أو يعبث وقال ما عليك من أحد لو علموا في سنة «79/80هـ» آذاني هذا الطالب بحكم هدوئي وتفوقي، ورافقه طالب آخر شقي وفي يوم الخميس آذياني بعد خروج الطلاب لكني كنت لئيماً خسيساً ففي يوم السبت جئت إلى الوكيل وقلت له بعد كتابة اسميهما: أ.ح.ع - الرياض
* ج: - ماذا تريدني أن أقول لك أن تفعله أو لا تفعله ثقل هذا على الوكيل بحكم أنه رجل مسلم بالغ عاقل مكلف وأنت كنت طفلاً أو صبياً في الحادية عشرة قصدت من ذلك كف الأذى عنك فذهبت تكذب مستغلاً دورك في المدرسة فثقل هذا على البيت لأن تربيته خاطئة فكيف تكذب إلى درجة ثقيلة.لا جرم فإن الخوف من الله تعالى والحذر من عقوبته ووعي أوامر ونواهي الشريعة والحذر من مجاورة الحد في العقوبة كل هذا يحيط حال المسلم الحر العاقل بألا يظلم، وإذا عاقب أو جازى فبقدر، وقد وردت آثار كثيرة صحيحة بتحريم شيئين: 1- جزاءان على ذنب أو جرم واحد. 2- تغليظ العقوبة، خاصة المال.. والعمل. فهذان أمران لا يصح القيام بهما تجاه من أذنب، فكيف بمن هو متهم ولاقى الاتهام صورة سابقة فعوقب، هذا أمر غاية في التجاوز إلى حد كبير. لعلك تزور الوكيل بحكم كونك كنت طالباً عنده وتقدم إليه هدية مناسبة وتخبره عن نفسك وعملك وأنه بعد الله تعالى من أسباب كونك الآن طبيباً. ثم تعاود بعد ذلك زيارته لكن بعد فترة طويلة وهنا تناقشه بما تم منك حيال ذلك الطالب من كذب، وما جرى من الوكيل بعد ذلك من فصله الخ.. وآمل منكما ما يلي: 1- تعويضه مادياً ومعنوياً. 2- استباحة. 3- الندم بين يديه. 4- ايجاد فرصة عمل كريم بدل «مشقة الشاحنة». ولا تلتفا إلى: عزة نفسه وتمنعه واصراره على التمنع، كلا بل لا بد من نشله خاصة أسرته وولده. وهذا الطالب «الرجل الآن» لديه عزة نفس فهو من حين فصله من الدراسة لم ينتقل إلى مدرسة أخرى أو كتاتيب لكنه رفض العلم وسبيله ككل وأنتما السبب. فمن هنا لا تلتفتا إلى تمنعه عن رد اعتباره ولا تلتفتا إلى تمنعه عن قبول المادة أو العمل واشعاره بأنه صاحب الفضل في هذا كله وأديما صلتكما به عسى الله بمنته وفضله عسى أن يتجاوز ويعفو. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |