|
مبالغ الوافدين المحولة وهذا الاقتراح محمد بن عبدالرحمن الفراج / بريدة
***«القاطرات» لن تنفع في الرياض! تعقيبا على ما نشرته «الجزيرة» بتاريخ 28/10/1423هـ تحت عنوان: «هيئة تطوير الرياض تنتهي دراسة مشروع النقل العام التجريبي بالرياض».. قبل الدخول في صلب الموضوع اقول سبق ان اعلن عن توقيع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مع شركة المانية عقدا لتنفيذ قاطرات انفاق.. فقد نشر هذا بجريدة المدينة بتاريخ 12/6/1423هـ وعقبت عليه برأي رأيته صوابا بنفس الصحيفة بتاريخ 26/6/1423هـ وقلت انه غير مجد واولى من ذلك ادخال اضافات وتحسينات على بعض الشوارع والتقاطعات المهمة في هذه المدينة المترامية الاطراف. اما الآن وحيث شارفت الدراسة التي تجريها الهيئة لمشروع النقل العام التجريبي بالمدينة على الانتهاء. اقول لهيئة التطوير مهلا ربما لن يرى النجاح هذا المشروع لأسباب منها: الغنى الذي يتمتع به السكان والحمد لله، مما يسهل شراء واستعمال وسيلة النقل التي يريدونها، وحتى الاطفال الآن تمكلوا سيارات ولن يتركوها ويركبوا وسيلتكم ولن يقبل من الناس الا ما ندر منهم ان ركوب وسائلكم ليشتري لوازمه من اسواق عتيقة والربوة والشمال او من المجمعات التجارية كأسواق المجد واليمامة والناصرية واسواق الرياض.. وهكذا.. ثم هل وسائلكم ستصل الى المنازل كوسائلنا؟!! لا اعتقد.. فاريحوا واستريحوا واعلموا ان المستثمرين لن يقدموا على ذلك اذ يكفي النقل الحالي واراه غير ناجح لانه غير مربح ربحا يطمح اليه المساهمون خاصة داخل المدينة إذ لا يخدم الا القليل من العمالة فقط. ولكن غالبا سينجح هذا المشروع فيما لو خصص لنقل الطلاب والطالبات والموظفين والموظفات هذا هو المهم.. والاولى وهذا هو الذي يفك ازمات المرور ولكن ذلك يحتاج الى امور. فلن يكون مجديا حتى يكون هناك اماكن لتجمعات الطلاب والطالبات والموظفين والموظفات، عند المساجد كأن يكون هناك ارض مسورة ومظللة، تتوفر فيها مياه للشرب دورات مياه وتسمى نقطة تجمع رقم(؟).. وعليها مسؤول، بهذه الطريقة ينجح النقل العام وتفك ازمة المرور علما ان ازمات المرور تحصل في بداية دوام الدارسين والموظفين وعند نهايتهما، اما خلاف ذلك فالامر طبيعي. وبذا يكون الامر سهلاً على النقل بحيث ينقل المعنيون من اماكن تجمعهم في الاحياء، الى اماكن دراستهم او عملهم ثم عودتهم، فإذا نجح هذا الاسلوب فجربوه لعامة الناس حين ذاك. وثقوا انكم بهذه الطريقة ستكسبون الحسنيين في المستثمرين والمواطنين وحتى المقيمين. اما ما اعلنتموه فَيصْلُحُ في مدن مكتظة بالسكان. الراجلون منهم اضعاف اضعاف الراكبين كما في القاهرة مثلا.. ولندن. ومن اجل هذا تعمقوا بالتفكير بهذا المشروع قبل تنفيذه، وحذاري من العجلة التي افشلت النقل العام منذ اكثر من ثلاثين عاما في الرياض فلا تعيدوا كرة الفشل. صالح العبد الرحمن التويجري
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |