ابن سعيد إلى رحمة الله

انتقل إلى رحمة الله بإذنه تعالى صباح يوم الاربعاء 12 من ذي القعدة 1423هـ في مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام معالي الشيخ محمد بن أحمد بن عبدالله بن سعيد عن عمر زاد على المئة عام قضاها في خدمة بلاده ودينه حيث كان يرحمه الله رئيساً لديوان جلالة الملك سعود يرحمه الله. ولقد كان الراحل الكريم مثالاً للامانة والصدق والولاء لوطنه وولاة الأمر فيه. وكان في مشوار حياته الطويل المملوء بالخير والوفاء مرافقا لمجموعة كريمة من خيرة رجالات البلاد وعلمائها. ومنهم المشايخ يررحمهم الله الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ عبدالله خياط والشيخ عبدالله بن سبيل. ومما هو جدير بالذكر أن الراحل الكريم آثر في آخر حياته الوظيفية أن يسكن بجوار بيت الله الحرام فانتقل من الرياض إلى مكة التي عاش فيها زهاء الاربعين عاماً قضاها بجوار بيت الله عابداً زاهداً تقياً ورعاً. والراحل الكريم والد السادة: أحمد والعميد عبدالعزيز وعبدالرحمن وصالح وعم آل سعيد. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لقاء ما قدم خلال مشوار حياته الطويل.