* حوار : سلطان المهوس
لاعب لايمكن بأي حال من الأحوال إلا أن تطلق عليه لقب نجم.. جمع الفن الكروي بالاخلاق الحميدة.. ظل عالقاً ومطلباً جماهيرياً ملحاً.. مزيد الشقير قائد فريق الرائد.. ونجمه اللامع.. اختار «الجزيرة» جريدته المفضلة ليبوح بأسرار وألغاز ظلت عالقة تبحث عمن يفك طلاسمها.. كشف عن القصة الحقيقية وراء مشاكله مع إدارة نادي الرائد السابقة برئاسة «العبودي».. وفجر المفاجأة المذهلة للجماهير وأعلن اعتزاله النهائي عبر«الجزيرة».. قال إنه لن ينسى قصة حادث الرائد الأليم.. وأوضح حقيقة عزوفه عن الصعود لمنصات التتويج.. شخصية فذة.. لبقة.. متواضعة.. لاتستطيع إلا أن تستمتع بالحوار معه.. فتعالوا لنقلب مع «أبي طارق» الكثير من القضايا الرياضية الخاصة والعامة..
* نرحب بك كابتن«مزيد» ضيفاً عزيزاً على صفحات «الجزيرة» الرياضية.
- أهلا وسهلاً بكم وحياكم الله.. وأنا شاكر ومقدر لكم جهودكم الواضحة في سبيل إبراز الرياضة السعودية إعلامياً بشكل ممتاز ومميز.
* قبل أن ابدأ بطرح الأسئلة.. أتمنى منك أن تكون صريحاً إلى ابعد الحدود لأن هناك أسئلة لاتحتمل غير الصراحة.. اتفقنا على ذلك؟
- ضحك وقال من أولها تبغي إثارة ولكن ثق ثقة تامة أن ما يهم الجماهير الرائدية لن أتجاوز عنه بأي حال من الاحوال ولا أحد يزعل من الصراحة.
* ساهمت بشكل كبير وفعّال في صعود الفريق الى مصاف دوري الاضواء الموسم الماضي.. وعند بداية الموسم الحالي غاب مزيد الشقير ولم يحضر بتاتاً.. ما أسباب ذلك؟!
- الحمد لله أنني شاركت مع زملائي اللاعبين في إسعاد الجماهير الرائدية وتحقيق الصعود والحقيقة كنت أنوي إعلان الاعتزال وهجر الكرة خاصة بعد أن صعد الفريق ولكن واجهتني ضغوط شرفية كبيرة من اشخاص أكنّ لهم كل احترام وتقدير اضافة إلى عدم وجود لاعبي الخبرة بالفريق وهذا ما جعلني اعدل عن قراري ولكن فوجئت بأن إدارة النادي برئاسة العبودي تتجاهل «الشقير» وتهضم حقوقه وتحسم من رواتبه وتعطيني شيكات بدون رصيد رغم انني كابتن الفريق اضافة إلى نشر الاشاعات عني والتي اكتشفت انها من إدارة النادي وكثير من الضغوط وهذا ما دعاني إلى الابتعاد عن هذه الاجواء الرياضية غير المناسبة وفضلت هجر الكرة بدون اختياري.
* ولكن الموسم الماضي وفي بدايته بالتحديد عندما كان الفريق يلعب بدوري أندية الدرجة الأولى انقطعت وعدت في الدور الثاني.. هل كانت نفس الاسباب التي ذكرتها في إجابتك السابقة وراء الانقطاع والعودة؟!
- «إدارة العبودي » في الموسم الماضي وفي بدايته كانت على خلاف كبير مع إبراهيم الربدي«رئيس النادي السابق وكانت تعتقد أن مزيد الشقير» بعلاقته الوثيقة بالربدي سيضر بالفريق ومن هنا بدأت المشاكل والاشاعات وأحمد الله عز وجل أن ظهرت براءتي من كل اشاعاتهم المغرضة والكاذبة لأنهم «يقصد إدارة العبودي» أحضروا إبراهيم الربدي هذا الموسم ونصبوه مشرفاً على الفريق وهذا ما يفضح مزاعمهم وإدعاءاتهم والجماهير الرائدية تعرف من هو«مزيد الشقير» وتعرف من يكون «العبودي».
* بكل صراحة من وراء محاربة «مزيد» وإبعاده عن النادي؟
- للأسف الشديد وجود إدارة غير متابعة وفاهمة رياضياً تكون النتائج مخيبة للامال وسيكون هناك ضحايا وأنا واحد من ضحايا ادارة ولاندرك كيفية أساليب العمل في الأندية وأنت تذكر أنني أوقفت بخطاب يحمل توقيع «العبودي» عن التمارين في وقت سابق بدون سبب وبظلم واضح والحمدلله عدت من جديد بدعم جماهير رائد التحدي العزيزة على قلبي وساهمت مع زملائي بالصعود وسجلت أهدافاً حاسمة وقاتلة ورددت عليهم لأن «مزيد» لايهمه سوى الرائد وجماهير الرائد أما الاشخاص فسيأتي اليوم الذي يندمون فيه على كل لحظة اساءوا فيها للاعب اخلص لناديه ثلاث عشرة سنة متوالية ولم تصدر منه أي اساءة أو مشكلة بشهادة الجميع.
* لو واجهتك ضغوط جديدة للعودة مجدداً للعب مع الفريق المشارك حالياً في الاضواء فهل ستعود من جديد؟!
- كان لدي الرغبة في اللعب في الاضواء قبل الاعتزال ومشاركة زملائي في الدفاع عن عشقي رائد التحدي ولكن الاهمال والتجاهل الذي وجدته أوجد لدي الرغبة الأكيدة في ترك الكرة إلى الأبد.
* هل هذا يعني أنك تعلن اعتزالك الرسمي عبر«الجزيرة» للكرة وعدم التفكير بالعودة مجدداً للعب مع«الرائد»..؟!
- أقولها وكلي أسى وحزن لمفارقة هذا النادي الذي عشقته منذ أن وطئت قدماي أرضه وداعاً يا جماهير الرائد وداعاً يا من بادلتم «الشقير» الحب بالحب أعلنها لكم وأنا مقتنع وراض عن كل ما قدمت لهذا الفريق وأعرف أنها لحظات صعبة أن يعلن اللاعب ويقرر اعتزاله ولكن أجبرتني الظروف على عدم اكمال المسيرة مع زملائي وكلي فخر بأني ساهمت خلال سنوات وجودي بالفريق في كثير من الانجازات وكسبت حب الجماهير رغم كل شيء والحمدلله على كل حال.
* بصراحة هل كنت تتوقع أن تكون نهايتك بهذا الشكل غير اللائق بتاريخك الكروي اللامع ومسيرتك الاخلاقية المميزة؟
- أطرق برأسه وتوقف عند الحديث قليلاً ثم أخذ نفساً عميقاً وقال بصوت خافت: سأعترف لك أنني حتى هذه اللحظة غير مصدق لهذه النهاية ولو عاد بي الزمن قليلاً لما تخيلت أن تكون نهاية لاعب رائدي مهما كان اسمه خدم ناديه بإخلاص وتفان وضحى بأشياء كثيرة لاداعي لذكرها مثل هذه النهاية ولكن يكفيني حب الجماهير الرائدية ومعرفة الكثير من رجالات الرائد المخلصين كما أنني والحمدلله رب العالمين ختمت مشواري الرياضي مساهماً مع زملائي بالصعود لدوري الاضواء.
* سأسلك معك طريقاً آخر وبودي أن أعرف قصة«الشقير» مع منصات التتويج كونك قائداً للفريق ولم تستلم ميداليات المركز الثالث عام 1421هـ وميداليات المركز الثاني لدوري أندية الدرجة الأولى الموسم الماضي.. ما سبب ذلك الجفاء بينك وبين منصات التتويج والتي يتشرف باعتلائها كل اللاعبين؟!
- بالنسبة لعدم وجودي في منصة التتويج بعد تحقيق الفريق المركز الثالث عام 1421هـ وحصوله على الميداليات البرونزية فالقصة تبدأ مع إرسال الاتحاد السعودي لكرة القدم خطابا إلى النادي يطلب فيه حضور رئيس النادي وكابتن الفريق أثناء مراسم التتويج وبالفعل سافرت إلى جدة وحصل أن كان رئيس النادي ونائبه موجودين أثناء مراسم التتويج وكانت التعليمات تنص على صعود شخصين فقط لاستلام الميداليات وصعد الرئيس ونائبه ولم أحب أن أثير أي مشكلة رغم أنني أمثل زملائي اللاعبين ومن حقي أن أستلم الميداليات مثل باقي لاعبي الأندية الاخرى ولكن..!!!
* وما قصة عدم ذهابك لتسلم ميداليات المركز الثاني الموسم الماضي.. والتي شابها نوع من الغموض وقد ذكر رئيس النادي أنك رفضت السفر..؟!
- للأسف الشديد الموسم الماضي تعمد رئيس النادي عدم ذهابي لاستلام الميداليات الفضية وذلك عندما عرض علي أن يذهب فارس العمري لاعب الفريق معنا لاستلام الميداليات ووافقت بدون تردد وقلت له إذا كانت التعليمات لا تمانع بهذا الشيء فبودي أن كل لاعبي الرائد يذهبون.. المهم اتفقنا أن نأخذ تذاكر السفر إلى جدة من سكرتير النادي وذهبت في الغد «يوم التتويج» لاستلم تذكرة السفر وتفاجأت بوجود تذكرة واحدة باسم اللاعب فارس العمري..!! وعرفت أن«العبودي» تعمد تجاهلي ويريد أن يثير مشاكل بيني وبين فارس العمري ولذلك فضلت الانسحاب حتى لايتكرر المشهد عند التتويج من جديد.. وأستغرب أن يقول«العبودي» اني رفضت السفر وهو تعمد أن يضع التذكرة باسم «فارس» والتذكرة مازالت موجودة لدي وتدين العبودي الذي اراد الكذب على جماهير الرائد.. والكل يعرف ماذا حصل اثناء التتويج واللي نيته غير سليمة دائماً تجده غير موفق..!!
* ولماذا لم يذهب «فارس العمري» لاستلام الميداليات بعد أن رفضت الذهاب؟!
- «فارس» رفض الذهاب بعد أن عرف أن هناك تذكرة واحدة فقط باسمه.
* «العبودي» لم يأت إلى الرائد إلا متأخراً فما الذي يجعله يحارب ويتجاهل «الشقير»؟!
- للأسف الشديد أن الاعتقاد السائد لدى المجتمع الرياضي عامة أن«الشللية» تكون بين اللاعبين ولكن في نادي الرائد يوجد شللية إدارية وهذا مؤشر خطير وعنصر دمار فعّال لكل طموحات أنصار النادي ففي السابق نسمع عبارات التشكيك باللاعبين من الجماهير وهذا شيء عادي ولكن أن تسمعها من إداري أو رئيس نادٍ فهذه مصيبة كبيرة و«العبودي» وإدارته ارتضت أن تتماشى مع هذه الشلليات وتسمع وتصدق ما يقولون وتطبق كل ما يملى عليها وهذا السبب الذي جعل العبودي وإدارته يتخذ موقفاً من «مزيد».
* اليس هناك أسباب أخرى وراء هذه الجفوة بينك وبين إدارة العبودي؟!
- بالفعل هناك أسباب اخرى وهي معرفة إدارة العبودي أن وجود مزيد الشقير ككابتن للفريق ومدافع عن حقوق اللاعبين ومكافأتهم يصعّب من مهمتهم الإدارية حيث لا يريدون إلا أن يظهروا إعلامياً بأنهم سلموا اللاعبين وكافأوهم و.. الخ ويعرفون أن «مزيد» لايقبل إلا الكلام الصحيح ويأخذ حقوق اللاعبين ويكره الكذب والتلاعب الإعلامي والدليل أنهم أوقفوني بدون أي سبب وقاموا بإجراء هو الأول من نوعه في العالم بعد أن أصدروا خطاب تكليف زميلي اللاعب «فارس العمري» ليكون كابتناً للفريق ووزعوه على الصحف.. فمنذ متى والكابتن يصدر له خطاب تكليف..!! اضافة إلى انني لا اقبل ان يظلم أي لاعب مهما كان حجمه ومركزه بالفريق لانهم اخوتي والاخ لا يترك اخاه أبداً.. وهذا ما لاتريده إدارة العبودي..!!
* بمناسبة الحديث عن الشللية هل صحيح أن «مزيد» ومعه بعض لاعبي الفريق يشكلون شللية داخل النادي؟
- في كل الأندية تجد أن هناك مجموعة معينة من اللاعبين تجتمع مع بعض وهذا شيء طبيعي بشرط ألا يؤثر على الفريق ككل وأنا مثل باقي لاعبي الأندية أجلس مع بعض اللاعبين بشكل مستمر والأهم هو عطائي أنا وزملائي داخل الملعب..
* بعد عودة الربدي والمسلم للإشراف على الفريق هذا الموسم توقع الجميع أن يرجع «مزيد» للتمارين ولكن ذلك لم يحصل رغم ان الربدي أكد لي شخصياً انه اتصل بك مرات كثيرة وأوصى أقرباءك بحضورك.. ترى ما الاسباب؟
- الربدي والمسلم غنيان عن التعريف وأنا متفائل بمستقبل الفريق بوجودهما وفعلاً كانت هناك محاولات أقدرها وأحترمها لرجوعي للنادي ولكن كنت قد بيّت النية للابتعاد وها أنا أعلنها عبرجريدتكم أن «مزيد» قرر الاعتزال وترك الكرة..
* يقال إن مزيد لم يستجب لنداءات الربدي كي لا يشعر الجميع بأن علاقتك الحميمة معه هي سبب العودة.. هل هذا صحيح؟!
- الربدي أخ عزيز وهو واحد من رجالات الرائد وهناك الكثير من رجالات الرائد أقدرهم وأحترمهم ولكن كما قلت لك كانت النفس «طايبة من الكورة»!!
* لنترك الحديث عن الاعتزال.. واسمح لي أن أبحر بك بعيداً وأتعرف على الموقف الذي ما زال عالقاً بذهن مزيد الشقير خلال مسيرته الرياضية مع نادي الرائد..؟!
* الموقف الذي لا يمكن أن انساه ما حييت هو عندما حصل الحادث الاليم لافراد الفريق عام 1411ه وكنت من ضمنهم أثناء ذهابنا براً ب «الاتوبيس» إلى المدينة لملاقاة فريق الانصار والذي نتج عنه وفاة اللاعب الخلوق والدولي السابق صالح المبارك عليه رحمة الله.
* ما قصة ذلك الحادث؟
- القصة بدأت عندما ركبنا الاتوبيس داخل النادي أنا وزملائي اللاعبون أذكر منهم الحارس محمد القريحة وسالم العنزي وفهد الناصر المدافع وفهد الناصر المهاجم وصالح المبارك رحمه الله وسعد البذرة ومحمد النودلي.. وغيرهم وكان صالح المبارك رحمه الله يتوجس خيفة من سائق الاتوبيس وظهر ذلك بجلاء قبل خروجنا إلى طريق المدينة حيث كثرة استخدامه الفرامل وعشوائية قيادته المهم سلكنا طريق المدينة وهو عبارة عن مسار واحد» وقرب بلدة البتراء حاول سائق الاتوبيس الانعطاف عن سيارة مقبلة فكانت النتيجة هي انقلاب الاتوبيس وتسابقنا على الخروج من النوافذ المحطمة وخرج الاداريون وبدءوا بتجميع اللاعبين وقد كان صالح المبارك«رحمه الله» مفقوداً وعثر عليه تحت الاتوبيس و...
* توقف قليلاً وأنزل رأسه وحاول أن يواري دمعته التي بدأت تستعد للنزول ثم تماسك قليلاً وأكمل قائلاً..
- عرف اللاعبون أن صالح المبارك «رحمه الله» توفي وأجهش الجميع بالبكاء وكانت لحظات صعبة جداً حيث ان «صالح» كان أفضل اللاعبين التزاماً وأخلاقاً يعجز الانسان أن يصف صفات «صالح» الذي أدعو الله ليل نهار أن يسكنه فسيح جناته.
* هل تتذكر آخر اللحظات التي قضيتها مع«صالح المبارك» رحمه الله؟!.
- وكيف يمكنني أن انسى ذلك فقد كنت بجانبه قبل الحادث بقليل وناداني اللاعب سالم العنزي الذي يجلس في الخلف وأستأذنت منه على أن أعود سريعاً فقال لي وكان مشهوراً بالمداعبة وخفة الدم: من لقي أحبابه نسى أصحابه.
* وماهي المواقف المفرحة التي مرت بك مع النادي؟
- كثيرة وأجملها عندما بقي الفريق لأربعة مواسم متتالية في الممتاز وحقق نتائج باهرة ومفرحة للجماهير اضافة إلى صعود الفريق عام 1419هـ عندما كان الربدي يرأس النادي.
* هل تنوي العمل بالنادي مدرباً للناشئين أو الشباب أو إدارياً خاصة وانت تملك سجلاً طيباً وخبرة رياضية جيدة؟
- لا - لا - لا قالها بسرعة فأنا قدمت للرائد كل ما استطيع من جهد وتعب واتمنى ان استريح واعيش حياتي الخاصة والحمدلله على كل حال.
* من هم الاشخاص الذين وقفوا مع «مزيد الشقير» خلال مسيرته مع الرائد؟
- كثيرون ولايمكن أن أعدهم خوفاً من أن يسقط أي اسم لاسمح الله ولكن يظل إبراهيم الربدي وعبدالعزيز المسلم ومحمد الراشد وسليمان النفيسي وإبراهيم الشريف هم أكثر من وقف مع «الشقير»..
* هل تتمنى أن يقام لك حفل اعتزال خاصة وان خدمتك للنادي تشفع لك بالمطالبة بذلك؟
- التكريم الحقيقي هو ما خرجت به بعد هذه السنوات وهو حب الجماهير الرائدية التي لن انسى مواقفها مع «الشقير» ابداً اضافة إلى معرفتي برجالات رائدية مرموقة ولاعبين من داخل النادي وخارجه وهذا الشيء الذي أفتخر به والحمدلله خرجت من الملاعب ولم اخطىء على أحد ولم أظلم أحداً وهذا مصدر فخر واعتزاز لي.
* ماذا تريد أن تقول لجماهير الرائد؟
- أقول لهم شكراً لكم فلولا الله ثم وقفاتكم المشهودة مع الفريق لما وصل إلى أن يكون صاحب الشعبية الأولى بالقصيم والخامسة بالمملكة وكلمة شكر لا تكفي لكم وأدعو لكم بالتوفيق والله يحفظكم يارب.
كلمة أخيرة؟
- أتمنى من إدارات الأندية أن تختار الطاقم المشرف على كرة القدم بعناية شديدة وفائقة لان وظيفة المشرف حساسة ويجب أن يكون شاغلها متفهماً رياضياً ونفسياً واجتماعياً لكي لايكون هناك ضحايا من اللاعبين ومن الاسباب الرئيسية التي أدت إلى سقوط عدد من الاندية هو وضع مشرفين كرويين غير مؤهلين علمياً ورياضياً.
* ماذا تقول لجريدة «الجزيرة»؟
- صدق من قال ان «الجزيرة» تكفيك فهي بحق نموذج مشرق للإعلام السعودي المعاصر هذا ليس نفاقاً أو مجاملة ولكنها الحقيقة وأحب أن أشكر الاستاذ الخلوق محمد العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية على حياديته وحرصه الشديد على الصدق والامانة والموضوعية في الطرح الرياضي ولن أنسى مواقفه معي أبداً فقد كان لايرضى بالظلم الإعلامي لاي لاعب وأذكر أنه «طرد» صحفياً سابقاً بسبب انه كان يلفق التهم علي لما عرف حقيقة الامر وهذا ليس غريباً على ابي مشعل الذي لايضيع لديه أي حق أو مطلب لكل الرياضيين وعاجز عن وصف هذا الرجل الذي اتمنى ان يحذو الجميع حذوه في العدل والموضوعية.
لقطات من اللقاء
* كان يحمد الله كثيراً انه اختتم مشواره مع الفريق بالصعود الى دوري الاضواء.
* قال بأنه لأول مرة يتحدث بهذا الأسلوب ولكن ما أجبره على ذلك ان الكثيرين قد لا يعرفون حقائق مشكلته مع إدارة العبودي السابقة.
* أوضح مزيد انه سامح كل من اخطأ بحقه سواء من الإداريين أو غيرهم قائلاً: الله يسامحهم.
* تواضع وأخلاق وحياء كبير تلك هي ابرز صفات النجم مزيد الشقير.
* قال ضاحكاً إن عيناً اصابته وجعلته لايصعد إلى المنصات كقائد للفريق.
* بدأ مشواره مع الفريق الرائدي منذ عام 1410هـ بعد شد وجذب مع بعض الأندية المنافسة.
|