|
أثناء تقليد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس المكلف لتطوير الرياضة في بلادنا الغالية الشارة الدولية لحكامنا خلال رعايته لاحتفال نادي الاتحاد باليوبيل الماسي بمرور خمسة وسبعين عاماً على تأسيسه تحدث سموه بكل صراحة وبكل وضوح عن اولئك الذين وضعوا حكامنا تحت مجهر الرشوة والخيانة والحاق الضرر بأنديتنا فهم ثرثارون ومطعطعون كما وصفهم سموه -حفظه الله- وهذه هي احدى مشاكلنا الرياضية، فالمثرثرون والمطعطعون كنا نحسبهم غير مرئيين إلا لنا لكن سموه الكريم اراحنا عندما قال: إن اولئك المطعطعون معروفة غايتهم فمعنى هذا ان المطعطعين واضحون للجميع من الهرم الى القاعدة وما دام الأمر كذلك فلنكن أكثر صراحة ونتعاون ونتكاتف لقذف اولئك المطعطعين خارج أسوار الرياضة السعودية ونكسر القلل في أثرهم. وكان سموه أكثر وضوحاً عندما قال كلمته المشهودة وهو يقلد الحكام الشارة الدولية «من لا يخاف الله خف منه» وهذه أيضاً دلالة أخرى على ان المسؤولين برغم كثرة مشاغلهم وهمومهم الكبيرة لا يخفى عليهم صغيرة ولا كبيرة في عالم رياضتنا السعودية الملئ بالشوائب التي وصلت الى درجة عدم مخافة الله في تصرفات المطعطعين والمرجفين والسؤال الذي يطرح نفسه: متى متى يا سيدي يُقتلعُ اولئك المطعطعون والمثرثرون من جذورهم فنحن ننتظر وصبرنا فاق صبر أيوب؟. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |