* الخرج - مسفر القحطاني:
قام وكيل محافظ محافظة الخرج مساعد بن عبدالرحمن السالم صباح أمس السبت بزيارة للاطمئنان على حالة المصابين في حادث اطلاق النار في جامع الأمير نايف بن عبدالعزيز بمركز المنيفية التابع لمحافظة الخرج.
ونقل السالم للمصابين تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ محافظة الخرج وتهنئته للمصابين بالسلامة حيث قام وكيل المحافظ بزيارة للمرضى المصابين في الحادث واطمأن سعادته على سلامة المواطن السوري أحمد بكير بياسي (52 عاماً) والذي أجريت له عملية جراحية عاجلة عبارة عن ترقيع المعدة والإمعاء التي استغرقت مدتها 3 ساعات والذي أصبحت حالته مستقرة بعد اجراء العملية ونجاحها له بعد أن كانت حالته عند الاصابة بالحادث حرجة والآن ما يزال في غرفة العناية المركزة وسيتم نقله منها اليوم..
كما اطمأن السالم على سلامة بقية المصابين الذين ما زالوا في المستشفى وحالتهم والحمد لله مطمئنة.
كما خرج من المستشفى المواطن السوري محمد عبدالرحيم بياسي (52 عاماً) بعد شفائه.
أما بقية المصابين فإن اصابتهم عبارة عن كسور وكدمات بسيطة وسيتم خروجهم من المستشفى خلال اليومين القادمين.
وأشار السالم إلى أن الزيارة تأتي بتوجيهات من سمو محافظ الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز للاطمئنان على حالة المصابين وتوجيه إدارة المستشفى بتقديم أفضل الخدمات العلاجية والإمكانات لهم.
كما شكر السالم مدير مستشفى الملك خالد بمحافظة الخرج الدكتور عايض القرني والجهاز الطبي فيه على العناية والرعاية التي حظي بها المصابون.
هذا وقد شاركت «الجزيرة» المسؤولين في متابعة حالة المصابين. واطمأنت على سلامتهم.
هذا وقد رافق وكيل محافظ محافظة الخرج مساعد السالم في زيارته هذه حمد بن ناصر المسلم سكرتير المجلس المحلي بالمحافظة وكان في استقبالهم مدير مستشفى الملك خالد بالخرج الدكتور عايض القرني ومدير العيادات الخارجية بالمستشفى عبدالله اليحيى ومدير العلاقات العامة بالمستشفى محمد النشمي.
وقال الدكتور عائض القرني مدير مستشفى الملك خالد بالخرج: إن حالة المصابين من جراء حادث إطلاق النار مستقرة وتم إجراء عملية جراحية للسوري أحمد بكير وحالته مطمئنة واستغرقت العملية 3 ساعات.
وأشار الدكتور القرني بأن المصابين تلقوا العلاج اللازم وخرج أحد المصابين السبعة وهو السوري محمد عبدالرحيم بياسي والبقية يتوقع خروجهم حال الشفاء بإذن الله ويقرر ذلك الطبيب المعالج.
وأكد الدكتور القرني بأن حالة المصابين لا تستدعي نقهلم إلى أي مستشفى آخر نظراً للإمكانات البشرية والفنية الموجودة في المستشفى التي تحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظ محافظة الخرج والمسؤولين في وزارة الصحة.
انطباعات المصابين
والتقت «الجزيرة» بالمصاب محمد عبدالرحيم (سوري الجنسية) الذي خرج أمس من المستشفى مشيداً باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظ محافظة الخرج وشكر القائمين على مستشفى الملك خالد لما وجده من اهتمام ومتابعة.
شكراً لكم
أما المصاب أحمد بكير المنوم في العناية المركزة، فقال بأن نجاته من الحادث جاءت من المولى عز وجل ثم بالتدخل السريع من الأطباء بمستشفى الملك خالد الذين أجروا عملية جراحية والحمد لله حالتي مستقرة وأشكر محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود ووكيل المحافظ الأستاذ مساعد السويلم الذي زارني أمس، واطمأن على صحتي كما أشكر القائمين على هذه المستشفى وعنايتهم الفائقة وفي مقدمتهم مدير المستشفى الدكتور عائض القرني.
ليس بمستغرب
وقال عبدالكريم منصور (يماني الجنسية) بأن حالته الصحية جيدة والحمد لله على ما قدر لي. وقال أيضاً بأني أدعو بطول العمر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ محافظة الخرج الذي عرض علينا المساعدة وهذا ليس بمستغرب على أبناء هذه البلاد الطاهرة.
| 
