* الرياض - عوض مانع القحطاني - عبدالرحمن المصيبيح:
أشاد عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وضيوف الجنادرية بالرعاية الكريمة التي توليها هذه البلاد للتراث والاهتمام الذي تبديه بالثقافة والفكر من خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة ومن خلال دعوة العديد من الشخصيات الثقافية والفكرية في العالم..
وقالوا إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين للمناسبات تدل على اهتمام هذه البلاد بالحفاظ على تراث المملكة مشيرين إلى أن رعاية سمو ولي العهد لسباق الهجن والحفل الخطابي لهذا المهرجان تؤكد حرص سموه على انجاح أهداف المهرجان.
فقد قال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة إن رعاية سمو ولي العهد - حفظه الله - لهذا السباق وهذا المهرجان ووجود سموه واصراره على الحضور سمات تؤكد اهتمام هذه البلاد بشؤون التراث والثقافة، ونحن نقدر لسموه هذا الاهتمام ليس من خلال هذا المهرجان وحسب بل من خلال تشجيع سموه المستمر لكل ما يتعلق بالثقافة والفكر والتراث في مناطق المملكة وهذا اهتمام سابق ولاحق لسموه في جميع شؤون الحياة في بلادنا فهو يشارك في كل عمل يخدم الإسلام والمسلمين وأبناء الوطن..
المملكة بيت العرب
وتحدث صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي قائلاً: لا شك بأن رعاية سمو ولي العهد - حفظه الله - للمناسبة شرف كبير لنا، حيث يحافظ سموه دوماً على الأصالة والتراث في هذه البلاد، والمهرجان يقام كل عام وذلك باطراد وعزيمة من قيادة هذه البلاد حتى يكون منبراً إعلامياً يلتقي فيه الأدباء والمفكرون في بيت واحد من جميع الدول وهذا هدف من أهداف هذه البلاد ونحن سعداء بوجود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء للنقاش وللحوار ولتوحيد القلوب والأفكار وان ننمي هذه المفاهيم كما ان تطوير الرياضة بالنسبة للهجن أو الفروسية عامل مهم جداً وهو ما تحرص عليه هذه البلاد.
تثمين إماراتي
ثم تحدث ابنا الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ ذياب بن زايد والشيخ حامد بن زايد بمناسبة مشاركتهما في حضور سباق الهجن حيث قالا: إن المهرجان يعتبر تراثياً يعبر عن ماضي هذه البلاد العريقة وحاضرها الزاهر، ولا شك أن هذه الدعوة التي تلقيناها للمشاركة في هذا المهرجان إنما تعبر عن عمق الصداقة والمحبة بين قيادة هذه البلاد وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهي في الواقع تعبير عن الأخوة والصداقة بين دول مجلس التعاون الخليجي في المشاركة في كل المناسبات..
وواصل سموهما حديثهما قائلين: نحن نقدر للمملكة الاهتمام بهذا التراث الأصيل الذي يعبر عن الماضي ليس في المملكة بل في الجزيرة العربية كلها، والجنادرية فكرة رائعة توضح للعالم كل معاني الفكر والثقافة وسمات حضارة الجزيرة العربية وتوضح التطور الذي حصل في الجزيرة العربية خلال فترة وجيزة.. لذلك ندعو للاخوة بالتوفيق والنجاح ونتمنى استمرار هذه الفكرة التي يجتمع فيها نخبة من رواد الفكر والثقافة في الوطن العربي والعالم..
دلالات سامية
وقال معالي المستشار في الديوان الملكي علي بن حسن الشاعر إن هذا المهرجان وهذا السباق لهما معان سامية ودلالات كبيرة، ولا شك بأن المملكة قد استطاعت أن تجلب لهذا المهرجان العديد من الاخوة رواد الثقافة والفكر والإعلام في الدول العربية والإسلامية وقد استطاعت أن تبين كيف تحولت هذه الجزيرة إلى واحة ثقافة وفكر وبناء وذلك بفضل الله ثم بما سخر لهذه البلاد من امكانيات.
من أيام الوطن
وقال معالي د. طلال بن عيد الجهني بمناسبة رعاية سمو ولي العهد للمهرجان: إن هذا المهرجان هو يوم من أيام الوطن لذلك رعاية سمو ولي العهد جاءت مجدداً دلالة على ما يقوم به أبناء الملك عبدالعزيز بالحفاظ على تراث هذه الجزيرة وهم والشعب السعودي يفتخرون بتراث الوطن وأمجاده.
إرث الأجداد
معالي وزير التخطيط د. خالد القصيبي قال: هذا المهرجان يدل على ما يوليه أبناء الملك عبدالعزيز من اهتمام بالحفاظ على تراث وأمجاد الأجداد وهذا المهرجان يعرف بتقاليد هذه البلاد وتراثها وكيف كانت وكيف أصبحت وهو منجز حضاري ومن أهم المظاهر التي تحرص عليها المملكة ولعل رعاية سمو ولي العهد للمهرجان والاهتمام به تدل على ما يوليه سموه الكريم والمسؤولون في الحرس الوطني من حرص على نجاح هذا المهرجان بكل معانيه ونحن نفتخر بتراثنا في الجزيرة العربية.
من أمجاد الوطن
وقال معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء د.عبدالعزيز المانع: الواقع ان هذا المهرجان يمثل لنا الشيء الكثير فهو شيء ورثناه عن الأجداد وهو مجد من أمجاد هذه البلاد وان رعاية سمو ولي العهد - حفظه الله - لهذا المهرجان تدل على ما توليه قيادة هذه البلاد للتراث والثقافة من عناية واهتمام.
وأكد معاليه بأن هناك مواضيع ثقافية هامة في هذا المهرجان منها ابراز صورة الإسلام أمام الغرب من خلال المحاضرات التي تقام في قاعة الملك فيصل ومن خلال هذا الجمع الفكري والثقافي الذي تحتضنه المملكة..
وبلا شك نحن نقدر لقيادتنا هذا التوجه للحفاظ على تراثنا المجيد من خلال مثل هذه الفعاليات الحضارية المهمة.
الحفاظ على التراث
وقال الدكتور عبدالرحمن السويلم رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي: بدون شك من لا ماضي له لا حاضر له ونحن في المملكة لدينا قيادة تحفظ التراث وتشجعه وتحافظ عليه والمهرجان الوطني للتراث والثقافة هو من الأعمال الجيدة التي تبناها الحرس الوطني وحافظ عليها وجمع رجال الفكر والثقافة من الشرق والغرب للتعريف بتراثنا وحضارتنا وقد نجح الحرس الوطني في ذلك العمل وخير دليل على محافظة المملكة على تراثها وأمجادها أن قيادتها ترعى هذا المهرجان منذ انطلاقته وحتى الآن وهي تدعم وتساعد كل ما يهم تطوير التراث في المملكة.
وابان السويلم بأن المهرجان لم يعد سعودياً بل أصبح عربياً يناقش الفكر والثقافة وتتلاقح فيه الرؤى الفكرية وهو منتدى ثقافي يحمل معاني تراثنا العميق.
مدرسة للأجيال
أما معالي الأستاذ سعد الناصر السديري فقال: إن هذا المهرجان مدرسة للأجيال لكي تحافظ على تراثها بكل وسيلة، وفكرة المهرجان في الواقع رائعة..
وامتدح السديري نجاحات المهرجان سواء الثقافية أومهرجان السباق وقال إن رعاية سمو ولي العهد خير دليل على اهتمام هذه البلاد بتراثها وأمجادها.
| 
