* نيويورك رويترز:
قال محامو لين ستيوارت المحامية المتهمة بمساعدة عمر عبدالرحمن في توجيه إرهابيين من زنزانته إنه يتحتم إسقاط الدعوى المقامة ضدها واصفين الدعوى بأنها هجوم ضد حرية التعبير وحق المتهم في أن يكون له محام.
وأقام المحامون الذين يمثلون ستيورات قضيتهم بإسقاط الدعوى بعد أن أثارت القلق بين محامي الدفاع الأمريكيين الذين يخشون أن تؤثر أي إدانة لستيورات على المحامين الذين يقبلون تمثيل الفقراء والأقليات.
وستيورات «63 عاماً» شخصية معروفة في محاكم نيويورك وكثيراً ما تمثل الفقراء والأقليات.
وقال المحامون الذين يمثلونها إن الدعوة المقامة ضدها تهدف إلى معاقبة ستيوارت لممارستها لحرية التعبير ولكونها محامية.
وقالت الأوراق التي وقع عليها المحامي مايكل تيجار أبرز ممثليها: «كما تقول السيدة ستيورات إننا ندافع عن حقنا في الدفاع».
وكان الاتهام الموجه لستيورات قد أذهل محامي الدفاع في شتى أنحاء البلاد عندما أعلن في ابريل/نيسان.
وقالوا إنهم يعتقدون أن هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات في الولايات المتحدة مرتبطة بالإرهاب لأحدهم.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة ستيورات في اكتوبر/تشرين الأول وهي متهمة بمساعدة الشيخ عمر عبدالرحمن في الاتصال بالجماعة الإسلامية ومقرها مصر من سجنه.
ويقضي عبدالرحمن عقوبة السجن مدى الحياة للتخطيط لشن هجمات على أهداف أمريكية، ومن بين المتهمين الآخرين في القضية أحمد عبدالستار كبير مستشاري عبدالرحمن ومحمد يسري وهو مترجم عربي.والتهم الموجهة ضد ستيورات تحمل عقوبة السجن 40 عاماً على أقصى تقدير.
ومثلت ستيورات عبدالرحمن في محاكمته عام 1995 وهي متهمة مع مساعديها على إجراء اتصالات بشكل غير قانوني مع عبدالرحمن خلال زيارته أو الاتصال به هاتفياً في السجن.
وبناء على أوامر خاصة فمن المفترض أن يكون اتصال عبدالرحمن بالعالم الخارجي محدوداً للغاية ومن المفروض أن تقتصر كل الحوارات مع ستيورات وطاقمها على الأمور القانونية.
وتشير الدعوى المقامة ضد ستيورات إلى أن المدعى عليهم انتهكوا هذه الأوامر عن طريق تبادل المعلومات خلال هذه الزيارات التي سمحت لعبدالرحمن بالاتصال بالجماعة الإسلامية.
|