قراءة في كتاب
عذب القوافي.. للشاعرة نورة عبدالله البواردي
الطبعة الثانية
قراءة: مشعل الجبوري

كتيب صغير في حجمه وعدد صفحاته ولكنه اسم على مسمى، حيث جاءت قوافيه شمالية عذبه سطرتها يدا إحدى بنات هذا الوطن بإيحاء من حسها الشاعري وقلبها الرقيق، جاء هذا الكتاب في صفحات عددها اثنتان وثلاثون واحتوى على ثلاثين قصيدة وخاطرة من السهل الممتنع وقالت تلك الشاعرة في الاهداء: إلى من طرق عالم الشعر في حياتي فأيقظ عذب القوافي فاستفاقت بعد سبات عميق في احضان عالم النسيان لتنضم إلى قافلة الشعر فتبحر في بحوره الهادئة منسابة فتطفو على سطح الأمواج لتصل إلى شواطئ الشوق والحب والعطاء..الخ
ثم المقدمة بقلم الشاعر الشاب قبلان السويدي عضو لجنة الشعر الشعبي بجمعية الثقافة والفنون والمشرف على صفحات الأدب الشعبي في مجلة فنون ومن ضمن مقدمته قال: الشاعرة نورة بنت عبدالله البواردي في ديوان عذب القوافي تضع كل هذه المعاني بين أيدينا والتي تدل على ذكاء خارق قدمت لنا الشعر السهل الممتنع الذي لا يتصدى له إلا الأذكياء، بل تصدت له بوعي وحذر وبطموح وفكر فجاء هذا الديوان ليمثل جوانب أشرق بها الشعر وأضاءت بها سبله.. إلخ
ثم قصيدة عذب القوافي والحزن والنوح وعقيد القوم التي قالت فيها: