* المجمعة فهد الفهد:
نفى الممرن التونسي فتحي الجبال بشدة ان يكون قد وقع عقداً مع نادي الحمادة لتدريب فريقه الأول.. وقال ل«الجزيرة» بعد اصرار شديد منا بالاجابة على سؤالنا حول ما ذكره رئيس نادس سدوس الأستاذ محمد المعمر ل«الجزيرة» يوم الخميس والذي أبدى استغرابه من تعاقد نادي الحمادة مع المدرب فتحي الذي هو مرتبط بعقد معهم على حد قوله كان ذلك عندما شاهدناه ضمن حضور مباراة الحمادة والفيحاء التي أقيمت عصر أمس الأول في محافظة الغاط حيث حاول الجبال التهرب من الاجابة وأبدى عدم رغبته نظراً لحساسية الموقف.. لكنه أمام اصرارنا أوضح انه لم يكن هناك مفاوضات رسمية مع إدارة نادي الحمادة حيث لم يتحدث مع رئيس النادي ولا أي عضو من أعضاء مجلس إدارة النادي.. وأكد انه لا يربطه حاليا أي عقد لا بنادي سدوس ولا نادي الحمادة وإنما هو على كفالة نادي سدوس.. وقال: لو كان هناك أي مفاوضات رسمية فسأطلع نادي سدوس عليها حيث انني أعلم انني لا استطيع ان أعمل في أي ناد إلا بعد موافقة نادي سدوس.. وأضاف المدرب فتحي الجبال انه سيقوم بالاتصال برئيس نادي سدوس الأستاذ محمد المعمر ويتناقش معه حول هذا الموضوع.. لأن ما نشر على لسانه قد هول على حد قوله .
وحول إمكانية استعداده لو عرض عليه تدريب فريق سدوس قال الكابتن فتحي: سدوس لديه حاليا مدرب جيد ذو كفاءة عالية هو الكابتن عبدالعزيز الخالد.
وعن توقعه لفريقي الحمادة وسدوس في الدوري أوضح انه لا يتوقع هبوط أحدهما لأن أندية الدرجة الأولى تتقارب من حيث المستوى والدليل على ذلك قلة الفارق النقطي بين فرق الدوري.
وعن أسباب الغاء عقده من نادي النجمة قال: إنني تركت فريق النجمة باتفاق بيني وبين مجلس إدارة النادي حيث رأينا في ظل الخسائر الأربع المتتالية التي تعرض لها الفريق في الدوري ضرورة استبدال الجهاز الفني وذلك كشيء معنوي للفريق، وأكد ان علة فريق النجمة تكمن في الناحية المادية فعندما يتم تدعيم الفريق مادياً وبالتالي يتم تدعيم صفوفه ببعض اللاعبين خصوصاً رأس الحربة ومحور آخر ومدافع عندها ستشاهدون النجمة في أفضل حالاته، وأضاف ان النجمة لديها تجربة في مثل هذه الظروف، واعني موقفها في الدوري حيث سبق في العامين الماضيين ان كان الفريق في بداية الدوري يعيش أوضاعا غير جيدة ثم ما لبث ان انطلق وبقي ضمن فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وإن شاء الله في هذا العام يستعيد الفريق مستواه ويهرب من المؤخرة.
| 
