وانك لترى الرجل المثابر في عمله، في الوفاء لوطنه ومواطنيه، حين تستمع أو تجلس الى «شيخ المهندسين السعوديين»، سعد بن ابراهيم المعجل العضو المنتدب لمجموعة شركة المعجل ونائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية.
لقد أسهم «المهندس سعد المعجل» المولود بمنطقة الرياض في العام 1948م، في تنمية القطاع الصناعي والعقاري والاستثماري في وطنه وفي المنطقة الخليجية والعربية عموما.. وبدأ مشوار حياته العلميةمن جامعة أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية حيث نال درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية بالعام 1973م، وفي العام 75 نال درجة الماجستير في التخصص نفسه في جامعة كاليفورنيا بير كلي بالولايات المتحدة الأمريكية وعزز ذلك بدورات تدريبية وفنية كثيرة مكنته من التحصن بمعرفة ودراية واسعة في المجال الاداري والصناعي حيث شارك في تأسيس ورئاسة عدد من الشركات المساهمة والمحدودة رئيسا لمجالس ادارة عدد منها.
وتتكون مجموعة شركات المعجل من شركة المعجل للتجارة والمقاولات والمعجل للصناعات الحديدية وشركة المعجل للمشاريع المحدودة وصناعات البيرلايت السعودي وشركة البلاستيك السعودي.
بالاضافة الى هذا يشغل المهندس المعجل منصب رئيس مجلس ادارة شركة الخزف السعودي بالرياض «شركة مساهمة عامة»، ورئيس مجلس ادارة الشركة العربية للأنابيب ورئيس مجلس ادارة شركة اليمامة للصناعات الحديدية، كما أنه يتمتع بعضوية عدد من مجالس ادارة عدد من الشركات منها عضوية مجلس ادارة شركة أسمنت المنطقة الشرقية وشركة معارض الظهران الدولية وشركة اليمامة للرخام والجرانيت وشركة صناعات الأغذية المتحدة «ديمة»، وهو عضو اللجنة التأسيسية لشركة التصنيع وخدمات الطاقة.
ومن خلال عمله كنائب لرئيس اللجنة الهندسية السعودية ورئيساً سابقا للجنة الوطنية للصناعات الكيمائية والبلاستيكية بمجلس الغرفة «95- 2002م»، اللجنة العامة للتشييد ومواد البناء بالهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس للفترة من 1412هـ - 1422هـ.. فإنه عمل على تعزيز قدرات القطاع الهندسي والكيميائي ورفع قدرات الكفاءات البشرية الوطنية العاملة في القطاع مما أدى الى زيادة مراكمة رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية المشتركة والمستثمرة في هذا القطاع المتنامي.
وللمهندس المعجل رؤى عميقة تكونت من انصرافه الى المفيد من التجارب المحلية والعالمية كثيراً ما يطرحها في مجالس العمل التي تضمه مع العاملين في القطاع الخاص والمسؤولين في الدولة أسهمت كثيراً في تحقيق المكاسب المتوفاة خصوصاً وان لدى الرجل صداقات وعلاقات عمل عربية ودولية متميزة.
| 
