|
بعد ذلك دخل الفنان محمد عبده منشداً:
بعدها يستمر الفنان بإنشاده تناوبا مع الكورال حتى يأتي الفنان صباح فخري منشداً:
وينشد أحمد الحريبي في عذوبة:
ويستمر الحريبي في عذوبته التي أبهرت الحاضرين:
بعدها يعود محمد عبده:
سمرقند وبعد ذلك يبدأ أول المشاهد المسرحية وكان باسم «سمرقند» وهذه اللوحة تمثل واقعاً تاريخياً منذ العهد الأموي وفي عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز . وفي هذا المشهد دار حوار زمانه العهد الأموي ومكانة سمرقند هذا الحوار دار بين والي سمرقند وبين أهل سمرقند حول وعد قدمه الخليفة لأهل البلد غير المسلمين يقوم الوالي بتنفيذ هذا الوعد بعد موافقة الخليفة وهذا ما جعل الأهالي يدخلون في دين الله بلا تردد. هذه اللوحة تحكي صدق الإسلام والمسلمين في وعودهم مهما كان الأمر والوجه المشرق والصادق للإسلام وأهله. اللوحة الثانية بعد كل هذا تدخل اللوحة الثانية وكالعادة يدخل الكورال والشاشة الخلفية تعرض صورة الحرم المكي:
ثم يدخل الفنان صباح فخري منشداً:
عائدون وبعد فاصل من الإبداع «الفخري» يدخل المشهد التمثيلي «عائدون» .. وهذا المشهد يحكي واقع الهجرة العربية خارج الوطن وبعيداً عن الأرض التي هي في أمس الحاجة إلى أهلها. وفي ذلك المشهد يعلو صوت الحق الذي يعادي الهجرة عن الوطن والهروب عنه لأن ذلك انهزام وطني كبير. اللوحة الثالثة وفوراً تبدأ اللوحة الثالثة متميزة بصوت بلبلي صداح «سعيد حافظ»:
ثم يدخل المنشد «محمد عبده»:
بوابتين بعد ذلك يأتي المشهد المسرحي «بوابتين» تصاحب المشهد لوحة لخزانات الوقود وبوابة على الجهة الشمالية للمسرح، ويدخل الفنان نديم صوالحة باللغة الإنجليزية حائراً وباحثاً عن السلام وعن المؤيدين في تلك المنطقة بعدها يخرج راشد الشمراني رمز المواطن السعودي المسالم داعياً ذلك الرجل الغربي لبوابة الحوار وبعد جهد يستطيع السعودي ان يدخل بالغربي إلى بوابة الحوار والاعتدال، وفي هذا المشهد تبدو رسالة السلام واضحة إذ انها قضية كل العرب. اللوحة الثالثة ومع هذا المشهد تكون اللوحة الثالثة قد انتهت والبداية تكون مع اللوحة الرابعة ومعها تدخل الفرقة الأذربيجانية للاستعرض وكالعادة يصدح الكورال:
ثم يأتي الفنان أحمد الحريبي:
فلسطين وكان أبرز ما في هذه اللوحة المشهد المسرحي الذي قدمه المتألق جهاد الأندري وهو يحكي معاناة العرب الفلسطينيين في موطنهم وفي محاورة المحتل هذا المشهد اسمه «المبادرة» وطرحت فيه فكرة مبادرة السلام والتي تطلب السلام فقط ولكن المحتل يقابلها بالمماطلة الواضحة. اللوحة الرابعة وبعد المبادرة يأتي الجزء الرابع وبالطبع مع الكورال:
ويتعاقب الفنانون على أداء هذا الجزء او اللوحة. وأخيراً يصطف الفنانون ليقولوا بصوت عربي واضح:
وكان الختام مميزاً جداً «مسرحياً» حيث اصطف الفنانون كلهم على خشبة المسرح متماسكي الأيدي في مشهد يحكي التكاتف العربي لدعم القضية العربية.
كاتب العمل ينتقد المخرج: الرقص لم يعبّر عن النص ولم أحضر البروفات الحبيني سعودي متميز وسط العاملين نجدة أنزور .... ليته يعتزل بعد الامعان في فريق العمل بمهرجان الجنادرية لهذا العام كان المخرج الشاب محمد الحبيني السعودي الوحيد ضمن فريق العمل كمساعد مخرج وضع بصمته على هذا المهرجان بشهادة الجميع وهذا ليس بجديد على الحبيني حيث لا ننسى ما قدمه كمخرج لخيمة أبها والجنادرية مرتين على التوالي إلى جانب ابداعات الحبيني السابقة التي جعلت نجدة أنزور يحرص على تواجده كمساعد مخرج ليضيف من أفكاره وابداعاته على المهرجان لهذا العام. محمد يحيى القحطاني للسنة الثانية يظهر لنا المخرج نجدة إسماعيل أنزور وهو المخرج الأشهر عربياً برؤية إخراجية قال عنها إنها «متميزة» كما أن هذا المخرج قال العام «الفارط» ان الأوبريت سيكون مختلفاً هذا العام ولكننا كمشاهدين ومتابعين لم نجد أي اختلاف عن العام الماضي سوى في تغيير بعض من المجاميع التي كانت تتراقص بطريقة «بدائية» لا تعكس أبداً ما وصل إليه مهرجان الجنادرية بعد ثماني عشرة دورة ناجحة. لسنا ضد تواجد مخرج متميز مثل نجدة أنزور كي نستفيد من خبرته ولكن لا نود أن يظن أحدنا أنه يضيف للمهرجان شيئاً بل المهرجان هو من يضيف له كمحفل سعودي الهوية وعربي الشمول وعالمي التطلع. لماذا لم يرافق المجاميع إحدى الفرق الشعبية السعودية الكثيرة .. لماذا كان السعوديون فقط هم حملة الأعلام فقط.. ثم ماذا قدم نجدة أنزور للمهرجان وما هو الإبهار الذي كان يتوقعه «أقل» المتفائلين فينا.. لم يسقط نجدة أنزور ولكنه لم يقدم شيئاً ذا قيمة فنية «عالية» خاصة وهو يوقع فوق اسمه بأنه صاحب «رؤية إخراجية» .. أليست هذه الرؤية التي قدمها نجدة كان سيقدمها أقل مخرج سعودي. فالديكور كان عاديا وكذلك الاضاءة والصوت ومواقع الفنانين سواء المغنيين أو مؤدي المشاهد التمثيلية حقيقة لم نصفق كثيراً لهذا الإخراج الذي كان «عادياً» في معظم فتراته.. بالمناسبة ألم يعلن «هنا» اعتزاله؟!!! .. ليته يفعل لم يكن كاتب العمل د. عبدالرحمن العشماوي راضياً تماماً عن الحركات الراقصة التي قامت بها المجاميع أثناء الإنشاد، وقال العشماوي إن الحركات الراقصة لم تكن معبرة أبداً في أغلب الأحيان عن النص كما أن النص لم يكن في حاجة لما يعبر عنه لوضوحه التام. وقد ذكر الشاعر أنه لم يكن على علم بالفرق الراقصة وبحضورها وذلك بعد أن سأله مقدم خيمة الجنادرية 18 مساعد الخميس وقال في اجابته إنه لم يحضر البروفات بسبب انشغاله ولكنه حضر في وقت مبكر بروفات الطاولة ولم يتحدث فيها المخرج أنزور عن الفرق الراقصة اضافة إلى أنهم لم يتناقشوا في العمل كثيراً ولم يدخلوا في تفاصيله على حد تعبيره، كما أثنى الشاعر على متابعة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله للعمل بشكل كامل. وأشار الدكتور العشماوي إلى أن مدة كتابة النص قد استغرقت أربعة أيام فيما أضاف بعض الأبيات القديمة لإدخالها ضمن باقي نصوص الأوبريت. فيما أعجبته المشاهد التمثيلية التي شاهدها على الرغم من عدم علمه بها سوى مع المشاهدين ليلة البارحة كما توالت ردود الأفعال التي جاء معظمها منتقداً بعض ما جاء في العروض التي قام بها أعضاء الفرق الشعبية المختلفة. وقد شارك في الحوار إلى جانب الاستاذ ادريس الدريس نائب رئيس التحرير. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |