تبذل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم كل مساعدة مادية ومعنوية ممكنة لجامعة الملك عبدالعزيز، تمكنها مع ما يجود به المواطنون من تحقيق رسالتها العلمية تجاه هذا الوطن الكريم.
ورغبة من الجامعة في اتاحة الفرصة امام أكبر عدد ممكن من المواطنين للمساهمة في تدعيم هذه المؤسسة العلمية، وجهت خطابات لمواطنين وادارات ومصالح مختلفة تعطي فيها فكرة عن مدى تطور الجامعة، وانجازاتها وما تهدف إلى تحقيقه مستقبلا بإذن الله، وتدعوهم للمساهمة في دعم الجامعة حتى تشكل مساعدات الدولة وتبرعات المواطنين دخلا تقابل به الجامعة مصروفاتها النامية تبعا لتطورها عاما بعد عام.
وقد استجاب المواطنون الكرام لهذا النداء وبدأوا يتسابقون للتبرع للجامعة كل حسب طاقته وبالطريقة التي يراها.
وكمثال على ذلك فقد تسابق موظفو أمانة العاصمة المقدسة الى تسجيل اسمائهم وتبرعاتهم وأحيطت الجامعة علما بذلك، كما أن بعض السادة الافاضل أطباء المستشفى المركزي بجدة قرروا التبرع للجامعة بصورة منتظمة ووصلت إلى الجامعة الدفعة الاولى من تبرعاتهم.
|