صرح السيد ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت أمس بأن أربع محاولات لاغتياله قد احبطت.
وقال: ان جهازا وضع في سيارته لانذار الاسرائيليين بتحركاته ، وقال السيد عرفات لمجلة الاسبوع العربي بأن المتفجرات التي عثر عليها في لفافة معنونه باسمه في اوائل يوليو الماضي لم تكن المحاولة الاولى للاعتداء على حياته كما انها لن تكون المحاولة الاخيرة.
وأضاف السيد عرفات أن قنبلة موقوتة كانت قد وضعت في داخل علبة زبدة وزرعت في سيارته في محاولة للقضاء عليه، كما انه تلقى راديو بداخله متفجرات ، وأرسل اليه مجهولون أيضا حزاما من المتفجرات . وقال السيد عرفات بأن جهاز الانذار الذي وضع في سيارته كان الغرض منه ارسال اشارات الى وحدة رادار اسرائيلية في الجانب الاسرائيلي من الارض المحتلة الغرض منه الكشف عن تحركاته.
ومن جهة اخرى صرح السيد ياسر عرفات بأن جيش العدو الاسرائيلي اجبر على تغيير استراتيجية الهجوم التي اتبعها طوال عشرين عاما الى استراتيجية دفاعية وأكد انه سيكون لذلك نتائجه المباشرة في اسرائيل على النفسية العسكرية للجندي وكذلك على جو الامن بالنسبة إلى المدني.
وأضاف ياسر عرفات في حديث نشر له بمجلة الاسبوع اللبنانية ان نمو قوة الكفاح المسلح الفلسطيني يجعل اسرائيل في حاجة الى مزيد من القوات لمواجهة تصاعد العمليات العسكرية، واشار في هذا الصدد الى نمو حركة المقاومة بحيث شملت الارض المحتلة كلها.
|