Thursday 26th December,200211046العددالخميس 22 ,شوال 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

اليوم وضمن الجولة التاسعة من الدوري : اليوم وضمن الجولة التاسعة من الدوري :
القادسية يسعى لمواصلة الانطلاقة أمام النجمة وتطور الرياض أمام النصر

  * كتب.. سالم الدبيبي:
تقام مساء اليوم مباراتان ضمن لقاءات الجولة التاسعة من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. ففي الدمام وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد يقابل القادسية ثالث الدوري متذيل القائمة فريق نادي النجمة، فيما يلعب التاسع الرياض امام النصر الثامن على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
القادسية والنجمة
يبدو ان طموح المنافسة على دخول المربع الذهبي قد أخذ حيزاً مهماً في مخيلة أبناء القادسية، بعدما وصل الفريق الى هذا المستوى المتقدم في جدول الترتيب، وعلى صعيد أرصدة الفرق ومحصلاتها.. ف«19» نقطة من ثماني مباريات دليل أكيد على ارتفاع اسهم الترشيح التي ينالها الفريق في هذا السياق، وهو مالم يتأت لولا ان القدساويين قد برهنوا على علو كعب فريقهم واحتفاظه بالتوازن الفني مدعوماً بالروح المعنوية العالية، كعوامل كافية لتحقيق مسلسل النتائج الرائعة.. وعلى أنغام فوزهم الكبير الذي تحقق امام الطائي في حائل بنتيجة «3/صفر» ضمن الجولة الماضية، يلعبون لقاء اليوم رغبة في مواصلة المسيرة المظفرة بانتظار ان تكتمل خلال العمر المتبقي في المرحلة التمهيدية.
ويدخل الطرف الثاني لقاء الليلة الصعب، وهو يجر أذيال الخيبة، وعلى محياه تتضح علامات الإحباط.. فالمباراة الأخيرة امام الاتحاد التي خسرها النجمة على أرضه وبين جماهيره ب«4/1» جددت التأكيد بأن هذا الفريق في طريقه الى مغادرة دوري الكبار بعد مواسمه الماضية المضيئة، ويتضح ذلك حينما ننظر الى رصيد النقطة الواحدة الذي يملكه من ثماني مباريات، الأمر الذي يفرض على لاعبي الفريق وأجهزتهم الفنية والادارية، بذل المستحيل، والتمسك بطرف الأمل المتاح «لعل وعسى»، ومباراة اليوم من ضمن سلسلة مهام ثقيلة ومرهقة بانتظار اخضر القصيم للخروج من هذه الأزمة.. فهل يعلنها بداية للتصحيح انطلاقاً من لقاء اليوم؟!.. أم يزيد القادسية من جراحه الدامية في طريقه الثابت الى إعادة ذكرى الأمجاد السابقة؟!
الرياض والنصر
أفاق الرياض من غفوته، على تسجيل موقف مهم ، أزاح به حالة التدهور والنزيف الماضية، بعدما تعادل مع الهلال ب«1/1» مقدماً مستوى جيداً كاد يهديه نقاط المباراة الثلاث عطفاً على مجرياتها واحداثها، التي شهدت صحوة رياضية أعقبت رحيل المدرب السابق فاروق جعفر.. وبنقاطه ال«7» من ثماني مباريات يدخل لقاء الليلة على أمل ان يواصل صحوته ويسندها عملياً لو استطاع الظفر بالنقاط الكاملة حيث سيتمكن من تجاوز خصمه الى احتلال الموقع الثامن، كخطوة مهمة في طريق الحصول على الأمان الكافي قبل دخول البطولة منعطفاتها الحاسمة..
وعلى الجهة الأخرى، سيحاول النصر التقاط طرف الآمال، بالوصول الى مبتغى المنافسة المتقدمة قبل فوات الأوان، بعدما تكررت اخفاقاته وتردت مستوياته، خلال الجولات الماضية التي شهدت آخرها تعادله السلبي مع الاتفاق، مما قلل من حظوظه وأبقاه بعيداً عن سباق القمة، برصيده الذي لا يتجاوز ال«9» نقاط من ثماني مباريات.. ومواجهته اليوم ستكون بقيادة فنية جديدة هي الثالثة هذا الموسم، بعد الارجنتيني هايبكر والبوسني أراتيش هاهو خوليو دانيال أسد «أرجنتيني» يحاول مع الفريق.. فهل تكون البداية شرارة للتوفيق؟!.. أم يرفض الرياضيون ان يكون احتفال نظرائهم بمدربهم الجديد على حسابهم؟!..

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved