تعهد العراق بإعادة دفعة أخرى من الممتلكات الكويتية في مقر بعثة المراقبة الدولية الكويتية العراقية في أم قصر.
فقد قيل وبعد ما يزيد عن عشر سنوات إن سلطات الجمارك العراقية قد ضبطت مؤخراً أربع لوحات فنية وسبع هدايا من ملوك ورؤساء دول إلى الأسرة الحاكمة في دولة الكويت ومعها مجموعة من مقتنيات متحف الكويت سرقتها. بطبيعة الحال تعاد المسروقات لأنه يصعب بيعها لصفتها الرسمية والفنية.
ولكن ألا نسأل أنفسنا.. نعيد مقتنيات ولا نعيد بشراً؟؟
هل رخصت حياة الناس لهذا الحد؟؟ نضعهم في السجون دون ذنب ولعقد وأكثر من الزمان؟؟
ولا يعرف أهاليهم أسماءهم؟؟ ألا ينخلع قلب كل فرد له أسير ونحن نعرف حال السجون العراقية؟؟
وهل هم أحياء أم أموات؟؟
هل هانت كرامة الإنسان لهذا الحد؟؟
إن الله عز وجل يقول ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر؟؟
لن نقول سوى فرج الله كربتهم.
www.driailazazoe.com |