مطلوب من الأندية ان تستغل فترة العيد إما بالرحلات التي تضم جميع أعضاء النادي للتعرف على الأندية الأخرى في الأمكنة التي يزورها النادي.. وإما باقامة المباريات الودية بين الأندية دون ما حاجة الى الرحلات والأسفار.
ان لهذه الرحلات فوائد جليلة، ففيها يتم التعارف بين الرياضيين في جميع المجالات.. وأعرف ان بعض الأندية كانت في أيام العيد تقوم برحلات الى البر أو الى زيارة احدى المدن، وهذا شيء مفيد أيضا.. فالمهم هو ألا يتفرق أعضاء النادي وأن يكونوا كتلة واحدة حتى في العيد.. ذلك لأن النادي - أي ناد - سيواجه بعد العيد تكملة الدوري العام.. وبداية الدوري الخاص بالكأس.. وكون جميع الأفراد والأعضاء في رحلة واحدة فإن هذا مما يزيد الحماس.. ويرفع من المعنويات.. وينشط الهمم.
هذا شيء.. والشيء الآخير.. هو استغلال العيد بعمل خيري وانساني.. وهذا يأتي انطلاقا من كون النادي مؤسسة تربوية ثقافية رياضية اجتماعية.. وعمل كهذا ليس غريبا على الرياضة.. فإن الرياضة بأهدافها السليمة ومآثرها الجليلة اشتركت في المعركة ضد العدو وما زالت وذلك بلعبها مباريات خيرية خصص ريعها لأسر الشهداء والمجاهدين.. وما دامت هذه الأعمال ليست بغريبة على الرياضة.. فإننا نأمل ان تستغل الأندية مثل هذه المناسبات بمساعدة المحتاجين والفقراء.
أخيراً تهنئتي القلبية الصادقة الى كل الرياضيين بعيدنا هذا.. وكل عيد.. راجيا ان يعيده علينا، وقد وصلنا رياضيا الى مصاف الدول المتقدمة في مجال الرياضة.. وأن يكون هذا العيد فرصة لازالة الخلافات وتوحيد الأهداف الرياضية التي تخدم المصلحة العامة.. وكل عام وأنتم بخير.
|