Monday 23rd December,200211043العددالأثنين 19 ,شوال 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

إذاعة القرآن الكريم من المملكة إذاعة القرآن الكريم من المملكة
جهود تشكر من وزارة الإعلام وبرامج في مستوى الحدث

المتابع لإذاعة القرآن الكريم يتضح له مدى الجهود الموفقة لإعداد برامج الإذاعة التي نالت اعجاب الجميع لشمولية مواضيعها والتركيز على هموم المجتمع وحلها من قبل نخبة من العلماء وطلبة العلم مع فتح المجال للمستمع لطرح رأيه ومداخلاته.
إن إذاعة القرآن الكريم صرح إعلامي فريد منذ تأسيسها إلى يومنا هذا وهي تسابق الزمن في تطورها يوما بعد يوم الى أن وصل بثها مشارق الأرض ومغاربها حتى أصبحت الرابط الوحيد بين الشعوب الاسلامية والعربية بسمو رسالتها وصدق منهجها وثبات سياستها.
إن هذه الاذاعة مفخرة لنا خاصة وللشعوب الاسلامية عامة ولا غرابة في ذلك فالمملكة العربية السعودية قبلة الإسلام ومهبط الوحي وأرض الحرمين فمثل هذه الإذاعة إسهام منها في خدمة الإسلام والمسلمين وتكريس لمثالية الإعلام الإسلامي ونجاحه بل تفوقه على القنوات الإذاعية كافة.
وإذاعة القرآن الكريم نهر عذب يسقي وينبت ويثمر ثماراً يانعة فكم من ضالٍ اهتدى وكم من حائر هُدي الى الصواب وكم من جاهل تعلم وكافر اسلم.. أسئلة تطرح وتحل وفتاوى ودروس واطروحات على الهواء كل ذلك في منظومة متصلة مع بعض لكل موسم جهوده ومواضيعه ولعل آخرها موسم رمضان الذي أقسم عدد من المستمعين أن إذاعة القرآن الكريم في ثلاث إذاعات وليس واحدة للكم الهائل والعمل الدؤوب فمواضيع تطرح ومواضيع تعلن وأخرى تعد وهكذا عدد ساعات الليل والنهار.. لكننا نقول لهؤلاء الأخوة إنها إذاعة واحدة لكنها عزائم الرجال وطموحات الكبار.
فهؤلاء الاخوة في إذاعة القرآن الكريم اتخذوا عملهم رسالة ونذروا وقتهم وجهدهم على هذه الاذاعة نحسبهم والله حسيبهم.. ومن هنا وعبر هذا المنبر الإعلامي ازف البشرى لربان هذه الإذاعة بأن سفينتهم وصلت الى بر الأمان ببضاعة رابحة لكل من ساهم فيها وسمع.
ودعوة للمستمعين كافة بأن ينهلوا من معين هذه الإذاعة الربانية فالرجل في سيارته ومتجره والمرأة في مطبخها وغرفتها والعامل في ورشته والراعي مع رعيته والطبيب في عيادته والجندي في موقعه، فما اجملها من إذاعة وما اعذبها من عبارة تروي عطش القلوب وتشرح الصدور.
ومن عظم منافع هذه الإذاعة نسوق هذه القصة التي ذكرها أحد العلماء في إحدى محاضراته يقول: ان امرأة اصيبت بحادث وشلت جميع أطرافها ولم يبق سوى رأسها ولسانها. قالت لأبنائها ضعوا عندي إذاعة القرآن الكريم. وفعلا حققوا لها ما تريد. وبعد سنتين اصبحت هذه المرأة مرجع الفتوى في اسرتها حتى انها تقسم المواريث لأهل بلدتها.
وختاما نبتهل الى المولى عز وجل أن يوفق قادة بلادنا لكل خير وأن يمنحهم جزيل الثواب وأن يمد في اعمارهم سنداً للخير واهله. مع دعواتنا للجميع بالتوفيق والسداد.
والسلام عليكم

علي بن سليمان الدبيخي/بريدة

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved