* موسكو - بغداد - الوكالات:
أعلن وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف أمس الاحد ان حملة عسكرية في العراق ستكون ضد المصالح القومية الروسية وإن بلاده لا تعتزم المشاركة في مثل هذه الحملة حتى اذا شنت الولايات المتحدة وبريطانيا حربا على العراق بحجة انه لا يلتزم بعمليات التفتيش الدولية.
وفي بغداد استأنفت فرق التفتيش عن أسلحة العراق المحظورة امس الاحد مهام أسبوعها الرابع بالتوجه إلى أربعة مواقع في بغداد حسب ما أعلنه مصدر عراقي.
من جهة أخرى يستعد العراق حاليا لاستقبال عرب وأجانب أعلنوا استعدادهم لتشكيل دروع بشرية في المواقع والمؤسسات التي يمكن ان تستهدفها التهديدات الأمريكية في الحرب المحتملة المقبلة وقال الأمين العام لمؤتمر القوى الشعبية العربية سعد قاسم حمودي: «نحن بصدد تنظيم مجيء هذه العناصر والمجموعات التي أبدت رغبتها في التطوع للتوجه الى العراق والتواجد كدروع بشرية في وجه التهديدات الأمريكية».
|