* واشنطن - وكالة الإعلام الأمريكية:
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيان حقائق تضمن أمثلة على ما تضمنه الإعلان العراقي من حذوفات واغفالات حول قدرات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية، وهو الاعلان الذي رفعه العراق إلى مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر.
وقارن بيان الحقائق الذي صدر يوم 19 الجاري بين استنتاجات مفتشي الأمم المتحدة وما صرح به العراق منذ عام 1991م من جهة، ومزاعم العراق في الاعلان الذي يقع في 12 ألف صفحة والذي قدم إلى الأمم المتحدة، وعدد بيان الحقائق أسلحة ومكونات وبرامج لم يأت اعلان الأسلحة على ذكرها.
وقال بيان الحقائق: ليست أي من هذه الفجوات والثغرات في اعلان العراق عرضية أو بمثابة أخطاء فنية أو سهو في الصياغة أو التنقيح، بل إنها اغفالات جوهرية».
وفيما يلي نص بيان الحقائق الذي يتضمن نماذج مما حذفه العراق من اعلانه إلى مجلس الأمن:
«بداية نص بيان الحقائق»
وزارة الخارجية - مكتب الناطق - واشنطن:
أمثلة توضح المواد المحذوفة من الاعلان العراقي إلى مجلس الأمن الدولي:
الانثراكس «الجمرة الخبيثة» وغيرها من المواد البيولوجية غير المصرح عنها:
- توصلت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة إلى أن العراق لم يبلغ بصورة يمكن التثبت منها بما حل بما لا يقل عن 2160 كيلو غراماً من وسائط نمو الجمرة الخبيثة.وهذه الكمية تكفي لانتاج 26 ألف ليتر من الأنثراكس.
- ثلاثة أضعاف ما صرح به العراق، 12 ألف ليتر من سم البوتولينوم و5500 ليتر من مادة Clostridium perfrigens.
- 16 ضعف الكمية التي صرح عنها العراق.
لماذا يتجاهل الاعلان العراقي هذه المواد الخطرة في سجلاته؟
الصواريخ البالستية:
- أعلن العراق عن تصنيع وقود فعال جديد لا يصلح إلا لصواريخ لا يعترف بامتلاكها.
- يزعم العراق بأن التجارب على اطلاق صواريخ ذات قطر أكبر تندرج ضمن حدود نطاق ال«150» كيلو متراً. وهذا الزعم لا يمكن تصديقه.
- لماذا ينتج النظام العراقي وقوداً لصواريخ يقول انه لا يمتلكها؟
الأسلحة النووية:
- يغفل الإعلان جهود حيازة مادة اليورانيوم من جمهورية النيجر.
- لماذا يخفي النظام العراقي ما اقتناه من اليورانيوم؟
في اكس VX:
- في 1999 توصلت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة والخبراء الدوليون إلى أن العراق بحاجة لتزويد معلومات اضافية وموثوق منها على انتاج ال«في اكس».
- لا يتضمن الاعلان العراقي اية معلومات تتناول دواعي القلق هذه.
- ما الذي يحاول النظام العراقي أن يخفيه بعدم تزويده بهذه المعلومات؟
الأسلحة الكيميائية والبيولوجية:
- في كانون الثاني/ يناير 1999 أفادت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة أن العراق أحجم عن تزويد أدلة موثوقة على فقدان أو تدمير 550 قذيفة مدفعية تحوي غاز الخردل و400 قنبلة جوية ذات قدرة سلاح بيولوجي؟
- لم يقدم النظام العراقي ما يكفي من معلومات عن مكان مئات، ربما آلاف، الأطنان من المواد التي تدخل في تصنيع الأسلحة الكيميائية.
- مرة ثانية، ما الذي يحاول النظام العراقي أن يتستر عليه بعدم تزويده بهذه المعلومات؟
الذخائر الكيميائية الفارغة:
- لا توجد معلومات كافية عن حوالي 30 ألف ذخيرة فارغة يمكن ملؤها بمواد كيميائية.
- أين هو مكان هذه الذخائر؟
برامج الطائرات بدون طيار:
- ينفي العراق اية صلة بين برامج الطائرات دون طيار ونشر مواد كيميائية أو بيولوجية، لكن العراق اعترف في 1995م بأن طائرة من طراز ميغ - 21 يتحكم بها عن بعد، وأجريت تجربة عليها في 1991من كان من المقرر أن تحمل جهازاً لرش أسلحة كيميائية.
- يعرف العراق أصلاً كيف يضع هذه المواد البيولوجية في قنابل وكيف ينشر المواد الكيميائية بواسطة طائرات أو وسائل جوية تسيّر بدون طيار.
- لماذا ينفي العراق ما أقر به في السابق؟ لماذا اقتنى العراق طائفة من قدرات الطيران المسير ذاتياً لرش أسلحة بيولوجية؟
منشآت مواد الأسلحة البيولوجية المتحركة:
- لا يوفر اعلان الأسلحة العراقي معلومات عن مرافق مواد الأسلحة البيولوجية المتحركة بل يصر على أن هذه العربات هي عربات تبريد ومختبرات للتجارب على الأطعمة.
- ماذا يحاول النظام العراقي أن يخفيه بشأن مرافق الأسلحة البيولوجية المتحركة.
الخلاصة:
إن أياً من هذه الفجوات والثغرات في اعلان العراق ليست عرضية أو بمثابة أخطاء فنية أو سهو في الصياغة أو التنقيح، بل إنها اغفالات جوهرية.
|