سيشرف على استئناف النشاطات في منشآت نفطية أخرى
شافيز قاد عملية السيطرة على ناقلات النفط

  * كراكاس الوكالات:
أعلنت الرئاسة الفنزويلية في بيان مساء السبت أن الرئيس هوغو شافيز قاد شخصياً عملية استيلاء البحرية الفنزويلية على ناقلات النفط المتوقفة بسبب الإضراب العام في مرفأ ماراكايبو (500 كلم إلى غرب كراكاس).
وجاء في البيان أن الرئيس هوغو شافيز صعد على متن ناقلة النفط «بيلين ليون» التي «استرجعها جنود من البحرية موالون للأمة وكانت بين أيدي طاقم يعمل ضد مصالح الوطن».
وأوضح البيان أن الناقلة التي تحمل 280 ألف برميل من المحروقات «متوقفة مند عدة أيام عند مدخل بحيرة ماراكايبو».
وأضاف أن الرئيس «سيشرف على استئناف النشاطات في منشآت نفطية أخرى» تابعة لشركة النفط الوطنية في غرب البلاد.
وقال رئيس الشركة علي رودريغيز في القصر الرئاسي: «إن الأمر يتعلق بانتصار الشعب وعمال النفط الفنزويليين الذين رفضوا ابتزاز أولئك الذين زرعوا في فنزويلا القلق باسم الحرية والديموقراطية والسلام».
وكان أحد قادة ناقلات النفط قد أعلن في وقت سابق أن سلاح البحرية الفنزويلي سيطر على ثلاث ناقلات نفط على الأقل فيما بدأ فيه الجيش عملية تهدف إلى استئناف عملية إنتاج النفط.
وقال سيزار فانسانت قائد الناقلة «موروي» التي التزم طاقمها بالإضراب إن سلاح البحرية استولى على الناقلات «كورا» و«سوزانا دجويم» و«بيلين ليون» كما «سجن أفراد طواقمها تمهيداً لإحالتهم إلى المحاكمة».
وأكد أن «الوضع خطير وأن جميع التحركات تمت على هامش القانون».
كما أعلن وزير الدفاع الفنزويلي خوسيه لويس برياتو في وقت سابق أيضاً أنه سيطبق حكم المحكمة العليا القاضي بإرغام المضربين في قطاع النفط على استئناف العمل وإلا سيتعرضون لعقوبات.
وقال إن وزارتي الدفاع والبنى التحتية والطاقة «امرتا طاقمها بتطبيق حكم المحكمة من أجل استئناف النشاط الاقتصادي والصناعي لشرطة النفط الوطنية العامة».
وأدى الإضراب في فنزويلا إلى نقص في إمدادات الوقود وبعض المواد الغذائية الأساسية في عدة أجزاء من البلاد.
وكانت المحكمة العليا قد أمرت يوم الخميس الماضي العمال بالعودة إلى عملهم وهو الحكم الذي اعتبر من جانب المعارضة بأنه جاء بتنسيق من جانب حكومة شافيز.
يذكر أن فنزويلا تعد خامس أكبر مورد للنفط على مستوى العالم وتسبب الإضراب في توقف نسبة تسعين في المئة تقريباً من صناعة البترول.. كما أنها تمد الولايات المتحدة بكميات نفط بما قيمته 50 مليون يومياً.وكان العديد من الدول قد نصحت مواطنيها بمغادرة فنزويلا ومن بينها الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وآخرها بريطانيا أمس.