مات «صالح العزاز»
فطفقت «الأقلام المحبة» والنفوس
التواقة للوفاء..
والقراءات الموغلة في استنبات
جماليات فنه.. واستشراف روعة ما
قدمه من أعمال..وتلك التي لانت لتعدد مناقبه..وتحكيعن نبله.. ووفائه.. وحبه للحياة..!
لا أشك مطلقاً في صدقهم.. وفي جرح الألم في نفوسهم لفراقه..!
وهو الذي أجمع كل من عرفه وقرأه على
تقديره واحترامه..
** ولكن.. هذه «اللكن» ما اصعبها. وأمرَّها.!
فلماذا يكون «الموت» بجبروته.. وحده
المفضي بنا للتذكر..؟
** لماذا ظل «صالح» محفوفاً باهتمامات
هامش من كتب عنه - في حياته -
لا تنفع (صالحاً) كلماتهم الآن.. بقدر صدقها..!
وكم كان سيسر »صالحاً» لو أن تلك
القراءات لبراعة عدسته.. كانت
فيضاً له في حياته الدنيا..!
** لماذا الموت وحده.. يفتح أبصارنا
وبصائرنا.. على من حولنا.. شعراء
وأدباء.. وفنانين
** هل أرادها الشاعر العربي ناقوساً
في عتمة كلمات التأبين المرصعة بالوفاء..
عندما قال..اذا مت ظمآنا..؟!
اللهم ارحم صالحاً.. وتغمده في مرضاتك
واجبر مصيبة محبيه..!
|