حلقات أعدها : حمود بن عبدالعزيز المزيني
تزخر منطقة سدير بالعديد من الآثار التاريخية التي تدل على العمق التاريخي لهذه المنطقة وفي هذه الحلقة نستعرض تلك الآثار..
كما نتناول في هذه الحلقة الفنون الشعبية في المنطقة.
الآثار بمدينة المجمعة
قلعة المرقب بالمجمعة
هذه القلعة تقع على جبل منيخ غرب المدينة وارتفاعها في حدود أحد عشر مترا وهي على شكل دائري مخروطية الشكل يضيق اتساعها إلى الأعلى وهي مكونة من برجين أحدهما داخل الآخر والبرج الداخلي هو الأقدم وبينهما سلم درج على شكل لولبي حلزوني وهي مبنية من الأسفل بالحجارة إلى ارتفاع مترين تقريباً ثم يكون البناء بعد ذلك باللبن المصنوع من الطين في قوالب معينة، وإلى الجنوب من هذا البرج يوجد برج اخر مربع الشكل وأصغر حجما ويحيط بالقلعة سور يرتبط بالسور المحيط بالبلد قديماً مبني من الطين والحجارة.
أما عن تاريخ تأسيس هذه القلعة فبدايتها كما يروي كبار السن في القرن العاشر الهجري أي بعد تأسيس المجمعة بفترة من الزمن ومعلوم ان إنشاء هذه المدينة كما يروي بعض المؤرخين عام 820ه وهناك رأي آخر يقول ان تأسيسها كان بعد انضواء مدينة المجمعة تحت لواء الدعوة السلفية عام 1193ه في عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد آل سعود رحمه الله .
ونظراً لتعاقب القرون على هذه القلعة وتعرضها للرياح القوية والسيول الجارفة فقد رممت عدة مرات آخرها بالنسبة للأهالي وكما رواه لي الشيخ عبدالله بن محمد الصالح في أوائل القرن الرابع عشر أي قبل أكثر من قرن من الزمان واستمرت على ما هي عليه حتى شهر شعبان 1418هـ حيث كثرت السيول في العام الماضي في نوء الوسمي فأدى ذلك إلى سقوط الواجهة الغربية من البرج الخارجي إلى منتصف البرج وقد قامت وزارة المعارف ممثلة في وكالة الوزارة للآثار بإعادة بناء الجزء المتهدم وترميم البرج.. والقلعة.
مدرسة الشيخ أحمد بن
صالح الصانع:
وهذه المدرسة تقع إلى الغرب من جامع الملك عبدالعزيز والوقف التابع له في البلد القديم في نهاية شارع الملك فيصل من الجانب الغربي بالقرب من بيت الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري قاضي المجمعة وسدير في عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي مبنية من الطين والحجارة وقد رممتها وزارة المعارف.
افتتح الشيخ الصانع مدرسته هذه عام 1326هـ واستمرت حتى عام 1357هـ وهذه مدرسة لها شهرة عظيمة في منطقة نجد على وجه العموم فقد تخرج منها عشرات القضاة والعلماء ورجال الإدارة ممن تشرفوا بخدمة جلالة الملك عبدالعزيز وحكومتنا الرشيدة في بدايات تأسيسها وإلى الآن.
سور المجمعة القديم
ولا يزال له باقية فهناك جزء منه إلى الغرب من مدرسة الشيخ الصانع يمتد من الطرف الشمالي الغربي لجامع الملك عبدالعزيز حتى الطريق العابر من سوق المجمعة القديم إلى باب الرميلة أحد أبواب السور القديم.. كما يوجد جزء منه فوق قلعة المرقب وآخر شرق البلد القديم في موقع يقال له «الحوشية».
المقصورة الشرقية
وتقع إلى الشمال الشرقي من البلد القديم ويطلق عليها مقصورة العولة وتقع على تل قليل الارتفاع وهي تشبه قلعة المرقب تستخدم كذلك للمراقبة والحراسة الليلية من الجانب الشرقي ولاتزال قائمة.
مقصورة الحوشية
وتقع إلى الجنوب الشرقي من البلد القديم ولاتزال قائمة مع بقية من السور المجاور لها.
بيت الآثار
«بيت الربيعة» وهو بيت طيني قديم مكون من دورين يمثل الطرار المعماري القديم، وقد انتقلت ملكيته إلى وزارة المعارف وجعل متحفاً للآثار.
الفرق بالمجمعة
وهو سد قديم يقع غرب البلد بني منذ بضعة قرون بالحجر وبطريقة هندسية دقيقة وعلى منسوب معين بحيث انه إذا سالت جميع الأملاك بالمجمعة المزارع وبلغ السيل نهايتها في المكان المسمى السفالة وفاض مدرج العتيقي هناك اتجهت السيول في أعلى الوادي مع الفرق منصرفة إلى المجرى الرئيسي لوادي المشقر وبذلك تذهب السيول الزائدة فلا تضر بالمزارع.
مدرج قراشة
وهو سد قديم مبني من الحجر في أسفل وادي المشقر بالقرب من التقائه بورافدة الكبير وادي الكلبي.
مدرج العتيقي
وهذا السد يقع في نهاية مزارع المجمعة جهة الشرق حيث يحجز كميات كبيرة من السيول في المزارع والزائد منها يفيض مع هذا المدرج متجهاً إلى الصحراء.
الفشخاء
وهي بلدة قديمة من ضواحي المجمعة إلى الغرب منها بحوالي 1 كم على ضفة وادي المشقر الجنوبية حيث تحف بها المزارع وهي بلدة صغيرة بسور قوي وبها مساكن ومبان ومساجد: وهذه البلدة الآن مهجورة خربة.
النصلة
وهي أكمة سوداء اللون في أرض منبسطة إلى الشمال من مدينة المجمعة بحوالي 7كم وبها كتابات قديمة.. وقلما يمر بها أحد إلا آثر الجلوس عندها لجمال المنظر وتوفر المكان المناسب.
غار عليا وأبا زيد
وهو غار في جبل «خونة» شمال غرب المجمعة لا يفصله عنها سوى النخيل والوادي، وادي المشقر، الذي ينطلق من مرتفعات طويق غرباً وينتهي في الخفيسة شرقاً.
وسمي هذا الغار بهذا الاسم كما يقول كبار السن لعلاقته بقصة غرامية بين علياء ورجل يقال له أبوزيد ولا نعلم من هو أبوزيد ولعل قائلا يقول انه أبوزيد الهلالي!..
الحطية
وهي بقايا بئر تسمى بهذا الاسم نسبة إلى الشاعر المشهور الحطيئة وتوجد على وادي مرخ شمال غرب المجمعة والذي يفارع وادي الكلبي الذي ينحدر إلى مزارع المجمعة الشمالية من جبال طويق وينتهي وادي مرخ في روضة السبلة شرق الزلفي.
والشاعر الحطيئة هو القائل لما سجنه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله لسلاطة لسانه وكثرة هجائه للناس:
ماذا تقول لافراخ بذي مرخ
زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
القيت كاسبهم في قعر مظلمة
فاغفر عليك سلام الله يا عمر
وذي مرخ هذا هو وادي مرخ الآنف الذكر كما هو مشهور.
حصاة القريف
وهي أكمة سوداء تقع ما بين المجمعة وجلاجل وبها كتابات قديمة.
مدينة حرمة
البلد القيم، مسجد ويوجد به مكان يقال انه مدرسة.
الرويضة
1 يوجد بها عدد من المراقيب في جهات مختلفة، سد الرويضة.
الفروثي
بلدة مهجورة وتكثر بها الآبار المتقاربة بشكل كبير وقد عثر عن طريق لجنة المسح على عملة معدنية قديمة.
أم سدرة
طراق الخيل هذا الموقع يحتوي على عدد من الدوائر الحجرية وعلى عدد من الآبار والقنوات ويوجد مقبرة إسلامية والآبار الموجودة بالموقع تشبه إلى حد كبير الآبار الموجودة على طريق الحج بين مكة والمدينة بالقرب من بلدة القاحة ويبعد 35كم شمال المجمعة.
موقع الحنبلي أو الحميلي
ويبعد عن المجمعة 185كم شمالا بالقرب من بلدة مشذوبة وبيه:
1 عدد من الآبار المنحوتة بالصخور.
2 بقايا أساسا لوحدات سكنية.
3 عدد من القنوات ومقبرة إسلامية.
4 عدد من الملتقطات السطحية من الفخار والحجر الصابوني.
جراب
تقع إلى الشمال من مدينة المجمعة بمسافة 140كم في نهاية جبال مجزل قرب التقائها بنفود الثويرات، وبها مساكن طينية قديمة وهي على منهل قديم «مورد ماء» لبني العنبر يقال له «أراب» واستبدلت الهمزة مع مرور الزمن بالجيم فأصبح يقال لها «جراب».
أوشي
1 مساكن بني هلال التي تقع في وادي أبالفشيش وهي عبارة عن بقايا أساسا لوحدات سكنية وقنوات للمياه.
2 مقبرة بني هلال التي تقع في شعبة المقبرة.
3 قصر آل عبدالجبار، بني منذ حوالي مائة عام ويتضح انه مجمع سكني يحتوي على عدد من الوحدات السكنية لوجود شوارع وبئر ومسجد داخل هذا المجمع.
الحائر
1 قصر قديم وهذا القصر عمر عمارة إسلامية حربية وموزع وحدات سكنية ويوجد به بئر ومسجد.
2 يوجد أبراج ومقابر داخل المزارع ذات طابع معماري مميز.
مدينة جلاجل
قلعة المرقب بجلاجل
وتقع على جبل مرتفع إلى الشرق من البلد ولا يعرف تاريخ بنائها.
قصر سويد بن علي بجلاجل
يقع قصر سويد بن علي في نطاق السور الداخلي لمدينة جلاجل وهو عبارة عن قصر كبير بني في زمن سويد بن علي «أمير جلاجل إبان عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود» ويتألف من دورين، ويمتاز القصر بجدرانه العريضة وكثرة نوافذه، وبجواره عدد من البيوت والقصور القديمة منها بقايا مبنى الإمارة الذي بناه الإمام فيصل بن تركي «الدولة السعودية الثانية».
بيت المؤرخ عثمان بن بشر بجلاجل
يقع بيت الشيخ الأديب المؤرخ عثمان بن بشر مؤلف كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد في حي الديرة بجلاجل داخل السور القديم ولايزال البيت في حالة جيدة وابن بشر هذا هو الشيخ الأديب المؤرخ عثمان بن عبدالله بن عثمان بن أحمد بن بشر الحرقوص من بني زيد، ولد سنة 1194هـ وقيل عام 1210هـ في مدينة جلاجل.
عنوان المجد في تاريخ نجد «ويعتبر من أهم المراجع لتاريخ نجد وأحداثها».
وقد عاش ابن بشر في جلاجل حتى توفي رحمه الله فيها في جمادى الآخرة عام 1288ه وقيل عام 1290ه وكان مرجعاً لأهل المنطقة وغيرهم في التاريخ والأنساب.
مدينة الروضة
حاجز السبعين
الروضة هي أول بلد تستقبل سيل وادي سدير «وادي الفقي» وكان منخفضاً مجراه عنها ولا تستفيد منه إلا فائدة يسيرة لهذا فكر أهلها برئاسة رميزان بن غشام التميمي ان يضعوا حاجزاً يرفع الماء إلى مستوى نخيل البلدة ومزارعها لكي ترتوي، وما زاد يأخذ مجراه مع وادي الفقي إلى بقية بلدان سدير وقد تمكن أهالي الروضة من عمل الحاجز وجعلوا له سبعين معبراً «عرصة» والسبعين هذا هي عبارة عن سلسلة من الحجارة المحكمة الرص يتراوح ارتفاعها ما بين المترين إلى الثلاثة، يتخللها سبعون عبارة، تردم جميعها من قبل أهالي الروضة عند مجيء السيل لترفع منسوب السيل المنحدر من وادي الفقي وتغير اتجاهه إلى حقول ومزارع الروضة، وعندما تمتلئ الحقول والمزارع يعود السيل إلى مجراه الطبيعي عبر السبعين.
بلدة المنبجس القديمة والتي قامت الروضة على أنقاضها.
مقبرة بني العنبر ولها كما يذكر رئيس مركز الروضة الأستاذ عبدالله بن محمد الماضي أكثر من ألف وأربعمائة عام.. وقد قامت وكالة الآثار بتسويرها.
سور الروضة وهو منذ تأسيسها قبل ستمائة عام.
مساكن بني العنبر
وهي عبارة عن بقايا أساسات لوحدات معمارية.
مسجد مشرفة
وقد تم ترميمه من جديد.
المعشبة
وتبعد 44كم عن المجمعة.
1 سد المعشبة مدرج.
2 مسجد المشعبة القديم.
مدينة الحوطة
القارة بحوطة سدير
تقع القارة جنوب شرق مدينة حوطة سدير في قرية صبحا التاريخية التي أمحت ولم يبق من آثارها سوى هذه القارة، وهي تل مرتفع عن سطح الأرض 15 مترا تقريبا، وفي أعلى هذا التل ترتفع منارة يقال انها منارة المسجد.
أما عن مباني القارة القديمة فكانت مبنية بالطين والحجارة وفي الجهة الجنوبية من القارة توجد آثار لبئر محفورة بها فتحتان فتحة علوية، وأخرى جانبية، ولم يبق من عمق هذه البئر سوى القليل لأن التراب والحجارة قد غمرته بمرور الأيام.
ولقد أشار الهمداني في كتابه «صفة جزيرة العرب» ص285 إلى هذه القارة: ثم تمضي في بطن الفقي وهو واد كثير النخيل والآبار فتلتقي قارة بني العنبر، والقارة على جبل منقطع في رأسه بئر على مائة بوع ومن حولها الضياع والنخيل قال راجزهم:
انا بنينا قارة وسط الفقى
من الدبا بيت من سح المطى
ومن أمير جائر لا يرعوي
لا يتقي الله ولا يرثى شقي
جبل أبو قاطور بحوطة سدير
هو جبل مقوس الشكل يتكون من كتل صخرية تتكاثر في أعلاه وفي أسفله ومن بين هذه الصخور تنبت الأشجار والنباتات، سمي بهذا الاسم لأن الماء يقطر منه بصفة دائمة، يقع جبل أبو قاطور على بعد 5كم من الناحية الشمالية الغربية لمدينة حوطة سدير، ويرتفع أكثر من خمسة أمتار عن سطح الأرض، وتوجد أرض منبسطة حول هذا الجبل صالحة للجلوس والنزهة.
الحصون
1 سد الحصون.
2 مرقب الحصون.
3 قصر اشقير بقايا أساسات قصر وهو غني بالمعثورات الفخارية.
4 يوجد بئر ومسجد ومقبرة.
الجنوبية
1 وادي وراط: ويقع غربي البلدة بمسافة 18كم ويوجد به بعض الآثار والرسوم والكتابات التاريخية على الصخور.
2 حصاة العبادلة ويوجد عليها بعض الرسوم.
العطار
مرقب العطار: وهو قديم ولا يعرف تاريخ بنائه.
الخطامة
1 جادة مرصوفة.
2 مرقب الخطامة.
3 مقصورة.
4 مسجد قديم بجواره بئر.
التويم
1 ويوجد مقبرة قديمة موجه بعض قبورها كما يذكر رئيس مركز البلدة إلى البيت المقدس.
2 سور التويم والمقاصير الموجودة عليه ولا يزال جزء كبير منه موجود.
3 المنيزلة بالتويم ويوجد بها أسوار ومرابيع مقاصير.
الداخلة
1 بلدة أثرية قديمة وبها حصن اسمه «المدينة» عمره أكثر من 200 سنة وذكر ذلك ابن بشر في تاريخه رحمه الله .
2 قلعة مدينة ابن حمرون وهذه لها أكثر من ألف عام وقد ذكر الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب عندما تكلم عن روضة الحازمي وهي الداخلة ذكر ان بها حصن منيع.
3 مسجد الداخلة القديم عمره ألف عام.
عودة سدير
القرناء
أحد الأحياء القديمة بعودة سدير، وهي تشتمل الآن على آثار مطمورة تحت الأرض وتشمل أساس بناء يقال له «كنيسة» وقد عثرت الشركة المنفذة لطريق الرياض سدير القصيم على مقبرة تحت الأرض بعمق ستة أمتار فحرصت على اخفائها لئلا يتعطل تنفيذ الطريق كما يروي أهل البلد.
جماز
ويلي القرناء في القدم جماز، وجماز الآن اطلال وأبنية متهدمة وأحجار متناثرة، ولعل اسمها مأخوذ من جماز بن العنبر بن عمرو التميمي.
غيلان
وعلى مسافة ألف متر من جماز من الناحية الغربية تقع مدينة غيلان ولا تزال ابنيتها شامخة وهي تشتمل على مقر كبير يبلغ طوله مائة متر تقريبا وعرضه سبعين مترا، ويتبعه ملحقات خارج القصر، وموقع القصر ينبئ عن اختيار دقيق فهو قد بني على سفح جبل قد برز فيه الوادي وكون تلا معترضاً في وادي سدير بحيث يشرف هذا القصر على الرائح والغادي في الوادي، ويشرف أيضاً على السفوح الجنوبية والشمالية للجبال المطلة على الوادي، ويشتمل هذا القصر على بئر محفور في الصخور وجدران القصر الجنوبية والشرقية ماتزال قائمة إلا انه قد تهدم أجزاء كثيرة منها والباقي يبلغ ارتفاعه خمسة عشر ذراعاً تقريباً، وسمك الجدار ذراعان إلى ثلاثة وهو مبني من الطين والحجارة، وإذا سألت الآن عن صاحب هذا القصر فإن الجواب سيكون سريعاً ان صاحب القصر غيلان ولكن من هو غيلان؟ أهو الشاعر المشهور الذي عاش في الدهناء أم غيلان بن عقبة الملكاني.. الله أعلم.
موقع مسافر: بقايا أساسات لوحدات معمارية.
قارة الزبير: وتحتوي على بقايا أساسات حجرية.
مدينة تمير
الآثار الموجودة بمدينة تمير هي:
1 برج المرقب.
2 قصر كاظم بتمير.
3 قصر مد بريجة بتمير.
4 قصر العميم بالباطن بتمير.
5 مسجد قديم ومقصورة قديمة.
6 سور البلد القديم.
الأسوار والبوابات
يحيط بمختلف مدن وقرى محافظة المجمعة سوران، سور داخلي، وسور خارجي، ويحيط السور الداخلي بالمباني القديمة التي تتألف عادة من المسجد الجامع القديم، ومبنى الإمارة القديم والدكاكين إلى جانب القصور والبيوت الأخرى نتيجة لتوسع وتطور مدن وقرى سدير، وزيادة الرقعة العمرانية والمزارع بني سور آخر يضم المباني القديمة والسور القديم والمباني والمزارع التي تقع خارجه، والهدف من اقامة الاسوار في ذلك الوقت: هو حماية المدن والقرى من الغزاة واللصوص وللسور مجموعة من البوابات يختلف عددها من قرية إلى أخرى، ويتراوح في الغالب بين «4 - 6» بوابات، يتم فتحها في النهار وتغلق في الليل، وقد زودت الأسوار بأبراج مراقبة «مقاصير، جمع مقصورة» وهي عبارة عن أبراج دائرية أو مربعة مرتفعة بها فتحات صغيرة يمكن من خلالها رؤية القادم من بعيد، وقد بنيت الأسوار من الطين، وتمتاز بسماكة قاعدتها التي تبلغ في بعض المواقع أربعة أمتار وتقل سماكتها كلما ارتفع البناء إلى أعلى، ولا تزال بعض هذه الأسوار قائمة تصارع عوامل التعرية المختلفة والعوامل البشرية.
الأحياء القديمة
توجد بمختلف مدن وقرى محافظة المجمعة بعض الأحياء القديمة التي لا تزال قائمة وهي مبنية على الطراز التقليدي من الحجارة والطين مسقوفة بخشب الاثل وسعف النخيل فحبذا لو تمت المحافظة على عينات منها قبل ان تندثر وتمحى من الوجود.
المراجع
عنوان المجد في تاريخ نجد للشيخ عثمان بن بشر.
تاريخ بعض الحوادث الواقعية في نجد للشيخ إبراهيم بن عيسى.
مقال للشيخ حمد الجاسر «في صدى طويق» ص17.
التقرير المقدم من الدكتور إبراهيم الرسيني رئيس لجنة المسح المكلفة من قبل وكالة الآثار بالوزارة وهذا التقرير بتاريخ 4/8/1417ه.
اقليم سدير للأستاذ محمد بن عبدالعزيز الفهد رئيس الإشراف التربوي بالإدارة.
رئيس مركز الروضة الأستاذ عبدالله بن ماضي بخطابه رقم 225/2 في 20/7/1419ه.
رئيس مركز الحوطة الأستاذ صالح بن سليمان الزكري بخطابه رقم 261/2 في 21/7/1419ه.
رئيس مركز جلاجل الأستاذ سويد بن علي السويد بخطابه رقم 105/261 في 15/7/1419ه.
رئيس مركز تمير الأستاذ مفحم بن براك السليس بخطابه رقم 351/1 في 25/7/1419ه.
رئيس مركز العودة الأستاذ محمد بن منور بن عجير بخطابه رقم 12/105/55 في 15/7/1419ه.
رئيس مركز التويم الأستاذ فراج بن محمد الدهيمان بخطابه رقم 70/3 في 13/7/1419ه.
رئيس مركز الجنوبية الأستاذ ماجد بن محمد الزامل بخطابه رقم 15/105/268 في 18/7/1419ه.
رئيس مركز العطار الأستاذ عبدالمجيد بن إبراهيم السيف بخطابه رقم 19/105/984 في 19/7/1419ه.
رئيس مركز أوشي الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العبدالجبار بخطابه رقم 28/105/984 في 19/7/1419ه.
التقرير المقدم من الدكتور إبراهيم الرسيني رئيس لجنة المسح المكلف من قبل وكالة الآثار بتاريخ 4/8/1417ه.
من كبار السن
الشيخ عبدالله بن محمد الصالح من كبار السن بالمجمعة.
الشيخ خالد بن عبدالعزيز الهويدي من كبار السن بالمجمعة.
الشيخ عبدالله بن مشاري المشاري من كبار السن بالداخلة.
الشيخ محمد بن عبدالله السبيت من كبار السن بالمجمعة.
الفنون الشعبية بمنطقة سدير
1 العرضة النجدية السعودية إحدى الفنون العريقة بالمنطقة وكانت كثيراً ما تصاحب أجواء الحروب في ذلك الزمان واشعارها واهازيجها تحض على النخوة والحمية والحفاظ على القيم وإثارة حماس المقاتلين.. وقلما تخلو مناسبات الأعياد وخاصة عيد الفطر المبارك من العرضة النجدية حيث تستمر يومين أو ثلاثة من أيام العيد وتستخدم فيها الطبول.
2 السامري: وهو يختلف عن العرضة بأن الغرض الذي يطرقه هو الغزل والحنين إلى الخلان وإلى ديار الأحبة.. ومعظم أشعاره في هذا الباب كما ان أداءه يكون والفريقان جلوس بخلاف العرضة وتستخدم فيها الطبول أو الطيران، وهذان الفنان معروفان في منطقة نجد عموماً.
3 الغناء على الربابة: وهو غناء حزين وونة وأنين يعبر صاحبه من خلاله عن الوجد على الحبيب ولوعة البعد ومرارة الفراق.. ويوجد هذا الفن في البادية وقليل من الحاضرة.
4 الغناء على العود: وهذا فن عربي عريق من قبل أيام إبراهيم الموصلي واسحاق الموصلي وزرياب في عهد الدولة العباسية.. وأغلب الأغاني التي تصاحب العزف على العود أغان غزلية، كما تغنى عليه الأناشيد الوطنية والمنلوجات وسواها.. ومعظم الأغاني الشعبية في سدير وفي نجد على وجه العموم تكون مصحوبة بالعود، ثم أخذ يصحب العود الكمان وبقية الآلات الحديثة.. وهناك صلة قوية في مجال الفن منذ القدم بالخليج وخاصة الزبير والكويت فقصائد وغزليات ابن لعبون وهو من حرمة تغنى هناك كما ان فن هذه المنطقة ونجد على وجه العموم لم يجد له متنفساً إلا في الخليج وخاصة الكويت.
|