كينيا تشتبه في معتقلين سابقين في هجوم مومباسا

* نيروبي أ ف ب:
يشبه اللون الأزرق لقاذفتي الصواريخ اللتين عثر عليهما قرب مطار مومباسا (كينيا) حيث نجت طائرة إسرائيلية لدى اقلاعها من اطلاق صاروخ عليها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، اللون الذي يغطي قعر السفينة التي اعتقل ركابها الباكستانيون والصوماليون، كما أعلن أمس الأول مصدر قريب من التحقيق.
وأضاف المصدر أن هذا اللون يمكن أن يفسر استمرار اعتقال الباكستانيين الستة والصوماليين الأربعة الذين أوقفوا في مومباسا حيث لاحظ المحققون الكينيون وصولهم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر على متن قارب شراعي آت من الصومال.وأوضح المحققون أن الرجال العشرة الذين قال رجل أعمال صومالي يعيش في مومباسا إنهم صيادون وصلوا إلى مومباسا لتصليح زورقهم، كانوا يحملون جميعاً جوازات سفر صومالية تسلموها في اليوم نفسه في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال رجل الأعمال الصومالي إن الباكستانيين الشديدي الفقر وصلوا إلى الصومال في تشرين الثاني/نوفمبر 2001م أي بعد شهرين على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، ثم وجدوا عملاً في شركة للصيد ساعدتهم للحصول على جوازات سفر صومالية.
وقد عثر المحققون يوم الجمعة في مكان قريب من مومباسا على الصاروخين اللذين أخطآ في 28 تشرين الثاني/نوفمبر طائرة لشركة اركيا الإسرائيلية كانت قد أقلعت لتوها من مطار مومباسا وعلى متنها 261 راكباً.
وبعد بضع دقائق، فجر ثلاثة مهاجمين سيارتهم المفخخة أمام فندق بارادايز مومباسا فقتل عشرة من موظفيه الكينيين وثلاثة سائحين إسرائيليين.
وهؤلاء الباكستانيون والصوماليون هم في عداد أربعة عشر مشبوها اعتقلوا منذ وقوع الهجوم المزدوج ضد الإسرائيليين، واطلق سراح ثلاثة من هؤلاء المشبوهين، وهم زوجان سائحان وأحد الشابين الشقيقين الكينيين من أصل عربي اللذين اعتقلا لأن قرويين أكدوا أنهم شاهدوهم مع ثلاثة رجال آخرين على متن سيارة ميتسوبيشي باجيرو بيضاء اللون بالقرب من المكان الذي انطلق منه الصاروخان
الرئيس الحالي كوشتونيتسا الأوفر حظاً في الفوز في الانتخابات - رويترز.