العراق يتحدى أمريكا أن تثبت وجود برامج تسلح لديه

* بغداد ـ رويترز:
تحدى العراق الولايات المتحدة أمس الاحد ان تظهر للمفتشين الدوليين المعلومات التي تقول انها تمتلكها بشأن برامج التسليح العراقية المحظورة.
وقال عامر السعدي مستشار الرئيس العراقي صدام حسين في مؤتمر صحفي ان العراق يأمل ان ينال اعلان العراق عما لديه من برامج تسليح رضا الولايات المتحدة لأنه حديث ودقيق وشامل وصادق كما هو مطلوب.
وأضاف انه إذا كان لدى واشنطن ما يتنافى مع ذلك فلتقدمه للوكالة الدولية للطاقة الذرية أو لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة مشيرا إلى ان بمقدور هؤلاء ان يتحققوا من الامر.
وسلم العراق لمفتشي الامم المتحدة ملفا ضخما من الوثائق والمعلومات بشأن برامج تسلحه وأنشطته السابقة. وقال إن الملف يثبت انه لا يمتلك أي اسلحة محظورة.
ولكن مسؤولين امريكيين يقولون ان واشنطن لديها أدلة قوية منها ما لم يعلن من قبل بأن العراق لديه برامج تسلح بأسلحة محظورة.
وسئل السعدي عن مدى التقدم الذي كان العراق حققه في صنع القنبلة النووية فقال ان العراق لم يصل إلى التجميع النهائي للقنبلة ولم يختبرها.
واشار إلى ان التقرير العراقي الخاص ببرامج التسلح شمل مواقع مثل مصانع تقطير الخمور ومختبرات المستشفيات ومصانع الاسمدة.
وقال السعدي ان العراق ارسل الجزء الخاص بالبرنامج النووي إلى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا والوثائق المتصلة بالاسلحة البيولوجية والكيماوية والصواريخ ذاتية الدفع إلى مقر المفتشين الدوليين بنيويورك.