أثناء تأدية الفنان الصاعد ثامر التركي فقرته وصل الفنان راشد الماجد من البوابة الخلفية للمسرح بسيارة صالون وهو لا يزال يرتب ربطة العنق وكان المحرر أول من استقبل الماجد الذي أخذه بالأحضان وأمسك بيده ليرافقه في تحركاته ما لبث قليلا ان انتشر الخبر بين أعضاء الصحافة اللبنانية في دقائق معدودة حيث توافدوا من كل مكان رغبة منهم في اجراء حوارات مطولة أو تصريحات مختصرة من الماجد الذي اعتذر لهم بأدب.
وتوجه الماجد يرافقه مجموعة محدودة جداً من مرافقيه الى غرفته التي أعــــدت خصيصا له.
وحضر الفنان علاء زلزلي الذي سأله الماجد عن أجواء الحفل وخاصة الصوت والاضاءة فيما مازال الزملاء اللبنانيون يحاولون مع الماجد ومرافقيه الذين كرروا اعتذارهم..
ودارت نقاشات متعددة مع المحرر والفنان الماجد الذي أبدى اعجابه بصفحة الفن ومواقفها «المشرفة» معه حسب قوله ومتابعتها لنشاطاته وتحركاته الى جانب بعض النقاشات الجانبية والطريفة والتعليقات فيما الماجد كان حريصا على مرافقة المحرر حتى لحظة صعوده خشبة المسرح .
وبعد ان انتهى الماجد من فقرته كان الجميع في انتظاره لتهنئته بنجاح الحفل
وحرص الجميع على أخذ الصور التذكارية معه وكان أبرزهم الفنان معين شريف والفنان ثامر التركي وآخرون.
| 
