شبكة الجوال لم تواكب فرحنا بالعيد!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت تصريح معالي وزير البرق والبريد والهاتف في هذه الصحيفة الذي كان مفرحاً للجميع حول خفض رسوم مكالمات الهاتف الجوال، وان كنا نرغب بإذن الله بالمزيد لأنه باعتقادي ان الرسوم مازالت فوق المستوى المعقول!! وإنني إذ أشكر المسؤولين عن شركة الاتصالات السعودية وعلى رأسهم المهندس خالد الملحم على جهودهم الحثيثة وأعمالهم المتواصلة لخدمة المشتركين، إلا انني هنا وعبر هذه الصحيفة الغراء أود ان أنقل معاناة الجميع مع الهاتف الجوال ورداءة الخدمة وما سببته من الحرج والقلق والانزعاج خلال أيام العيد ففي ليلة العيد ومنذ إعلان خبر مجلس القضاء بأن يوم غد الخميس هو أول أيام عيد الفطر المبارك وذلك قبل الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء أقول منذ تلك اللحظة وحتى الساعة الثانية أو الثالثة من فجر يوم العيد أي ما يقرب من ثماني ساعات لم نستطع ان نتصل عبر الجوال حيث نفاجأ بنغمة متقطعة ومتقاربة مثل نغمة انشغال الخط وعلى الشاشة عبارة «الشبكة مشغولة» هذه العبارة التي كرهها الكثير من المشتركين وهي التي نعاني منها في كل الأعياد والمناسبات الهامة، بل ان رسائل التهنئة التي بعثت مساء يوم العيد لم تصل إلا صباح وظهر يوم العيد!! ومساء يوم العيد نفسه لم أستطع الاتصال بجوال زوجتي لأطلب منها الخروج من مناسبة اسرية فأرسلت إلى جوالها رسالة وسعدت حينما قرأت «تم ارسال الرسالة» هذه الرسالة التي فرحت بأنها قد انطلقت لم تصل إلا ضحى يوم الجمعة ثاني أيام العيد!!
خلاصة القول اننا نريد علاجا ناجعا وحلا جذريا لهذه المعاناة المستمرة، فكما ان الشركة حريصة على حقوقها فنحن أيضاً نريد خدمة متميزة. والله من وراء القصد.