إن التفكير في تلك الحياة والتغيرات التي حدثت في حياتنا في هذه الدنيا العجيبة وما فيها من أحداث مثيرة تجلب للإنسان دائما الهم والتفكير.
وكيف ان هذه الحياة تحمل العجيب الغريب من الأمور والمفارقات فالناس فيها أحيانا أحبة وأحيانا أعداء..
فللأسف أصبحت المصالح هي التي تجمع الناس في هذا الزمان، أصبح الوفاء في هذا الزمن محدوداً وعلامة فارقة في زمن انتشرت فيه الكثير من التغيرات من أمور الحياة في السابق.
فالبساطة التي كانت سابقة انعكست الى تكلف بين الناس أدى الى شيوع الغيرة بينهم.. فالمصلحة هي الرابط الوحيد بينهم بمجرد انتهاء هذه المصلحة تنتهي هذه العلاقة تلك العلاقات الإنسانية والاخوة التي تعد أسمى العلاقات أصبحت في مهب الريح فهي علاقات مزيفة.
أنانية الإنسان تعدت الحدود.. أصبح يريد كل شيء له فإن لم يكن له فلا يأخذه غيره.
أليست هذه القاعدة التي يسير عليها ذلك الإنسان المزيف!!
هذا ما سرق منا البسمة الصادقة حيث افتقدناها كثيراً لأن الحياة أصبحت مملة تسير في منعطف واحد وهو سعي الإنسان لنفسه ليأخذ كل شيء ولا يسمح لأحد أن يأخذ شيئاً..
هذا هو مسار الحياة والطريق الواضح للإنسان فيها.
|