إنه العيد؟ هل هو مختلف؟! لماذا هو كذلك؟
كم من الأعياد عشنا؟ من تخلف من أهلينا ورفقتنا؟..
في البداية نحمد الله ان بلغنا رمضان ونسأله القبول والرضا ودوام العمل الصالح انها فرحة المؤمن لصيامه وقيامه انها الحياة ومعاني الألفة والتضامن لجميع المسلمين الموحدين..
وهو كذلك لأنه عيد المؤمن بنعمة البلوغ وفرصة العمل الصالح الذي نطمع ان يعيده الله علينا أعواما مديدة..
لقد عشنا أعيادا بأكثر من سنوات عمرنا ولم نجد امتع من لحظات الصبح بعد صلاة العيد ذلك المظهر الرائع لجموع المؤمنين وهم يسلمون على بعضهم البعض بابتسامة ووجه بشوش ولا اروع من ذلك إلا معايدة ذوينا وتناول طعام الفطور بجمع مبارك من الاقارب والاصدقاء وبعدها يستمر الوصل لكل من نعرف بصفاء سريرة وروح طيبة.
وفي لحظات تعود بنا الذاكرة للماضي فنذكر من كان معنا ممن توفاهم الله ونعتصر ألما لفراقهم ونجد العزاء بسعة رحمة الله ومغفرته ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ولنا القبول والرضا وحسن الخاتمة.
أعاده الله علينا وعلى كل المسلمين بالرحمة والبركة وأعاننا على حمده وشكره وحسن عبادته..
|