* طوكيو قنا:
حثت الدول والمؤسسات الدولية المانحة للمعونات الحكومة الإندونيسية ومحافظة أتشه على إنهاء الصراع الذي دام عقوداً طويلة، وأبدوا استعدادهم لتقديم مساعدات لإعادة تعمير الاقليم بعد التوصل لاتفاق سلام بين الجانبين.
جاء ذلك في اجتماع عقد ليوم واحد بالعاصمة اليابانية تحت الرئاسة المشتركة لكل من الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وشاركت فيه بالإضافة لإندونيسيا كل من قطر وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والنرويج والسويد والدانمرك وسويسرا وأستراليا وماليزيا وتايلاند والفليبين.. كما حضره كل من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبنك التنمية الآسيوي وكذا معهد هنري دونانت السويسري القائم بالوساطة بين الحكومة الإندونيسية والثوار الانفصاليين في أتشه.وقد تعهد المشاركون بإرسال فريق مشترك إلى الاقليم بمجرد توقيع اتفاق السلام المرتقب بين الحكومة الإندونيسية وحركة تحرير أتشه يوم 9 ديسمبر الجاري بجنيف لإجراء تقييم مبدئي لاحتياجات إعادة التعمير والتأهيل بالمحافظة.
ورغم أن البيان الصادر عن الاجتماع لم يحدد قدراً معيناً من المساعدات وذكر أن التدابير المالية سيتم الانتهاء من وضعها خلال الأسابيع المقبلة إلا أنه علم أن تلك المساعدات سوف تشمل مساعدات إنسانية قصيرة الأجل والمساعدة في إنهاء التعبئة العسكرية واستثمارات عاجلة للتنمية الاجتماعية وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والنهوض الطويل الأجل بالبنية الأساسية.وقرر المانحون أن يعهدوا للمجموعة الاستشارية لإندونيسيا بمهمة تنسيق المعونات المقدمة لضمان وصول المساعدات لأهالي أتشه بصفة عاجلة.
|