* الكويت - اف ب:
تلقى نواب ومحللون كويتيون مساء أمس السبت بارتياب ما قدمه الرئيس العراقي من اعتذارات للشعب الكويتي ورأوا فيها استفزازا وتهديدا لقادتهم، وأعلن النائب الليبيرالي محمد الصقر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ان صدام حسين «يكذب في كل شيء».
واضاف «لماذا انتظر حتى وجد نفسه في مأزق ليقدم اعتذارات هذا ليس مقنعا»، واعتبر ان الوقت الذي اختاره الرئيس العراقي لالقاء خطابه «يدل على انه خائف».
وقال «إنه تهديد للمسؤولين الكويتيين وهذا غير مقبول تماما».
ولم يتردد النائب الليبيرالي أحمد الرابعي في تشبيه الرئيس العراقي بزعيم شبكة القاعدة الإرهابية أسامة بن لادن حيث قال «لديهما نفس الرؤية» في إشارة الى تشجيعات صدام حسين على تنفيذ عمليات مناهضة للأمريكيين في الكويت.
ورفض النائب الإسلامي وليد الطبطبائي محاولة صدام حسين دق إسفين بين الكويتيين حكومة وشعبا وقال: إن خطابه «امتلأ بالأكاذيب والافتراءات حتى فاض» مؤكدا ان «الكويتيين جميعا سيقابلون التهديدات المبطنة في الخطاب صفا واحدا».
وقال: «إن موضوع تواجد القوات الأمريكية والصديقة في الكويت ليس موضع خلاف بين أحد في الكويت وقد جاء بناء على اتفاقيات رسمية موقعة وللأسباب الموضوعية التي خلقتها أحداث الاحتلال العراقي المدمر».
كما رفض وزير الإعلام الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح مساء أمس السبت اعتذار الرئيس العراقي صدام حسين متهما اياه بالسعي إلى دق اسفين بين الشعب والقيادة الكويتية.
وقال وزير الإعلام لوكالة الانباء الكويتية في أول رد فعل رسمي على خطاب الرئيس العــــراقي ان رسالة «صدام حسين» هــــي محاولة واضحة لدق اســــفين بين الشعب الكويتي وقيادته الموحدين.
| 
