* غزة القدس رام الله الوكالات:
استشهد شاب فلسطيني يبلغ من العمر «21» عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي وأصيب خمسة آخرون بجروح في قرية «سيلة الحارثية» شمال غرب جنين خلال معركة شهدتها القرية لدى تمشيط قوة عسكرية إسرائيلية المنطقة.
من ناحية أخرى، انفجرت عبوتان ناسفتان لدى مرور دوريتين عسكريتين إسرائيليتين إحداهما في حي القصبة بنابلس والأخرى على طريق باقه الشرقية بالضفة الغربية.
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي أوقف فجر أمس السبت قرب طولكرم في شمال الضفة الغربية ناشطاً فلسطينياً، وفجر حزام متفجرات كان يخفيه.
وأوضح المصدر أن الناشط البالغ من العمر 28 عاماً والذي لم تحدد هويته، عضو في حركة الجهاد الإسلامي وقد أوقفته وحدة مظليين قرب بلدة عتيل إثر ورود معلومات حول عملية فدائية كان يعد لها.
وقد أخفى هذا الناشط في بستان قريب من منزله حزاماً من المتفجرات يبلغ وزنها عشرين كيلو غراماً، قام الخبراء الإسرائيليون بتفجيره.
وفي إطار المنافسة بين حزبي العمل والليكود على تشكيل الحكومة اتهم «عرام متناع» زعيم حزب العمل ارييل شارون زعيم الليكود بخداع الشعب الإسرائيلي.. مضيفاً أن المشكلة لا تكمن فيما يقوله بل بما يفعله.
ووصف متناع في تصريح له نقله راديو إسرائيل أمس شارون بأنه «مهندس إسرائيل الكبرى» وهو ما يعني أنه لن يتخلى عن المستوطنات.
وأكد زعيم حزب العمل مجدداً دخوله في مفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقه في حالة فوز حزبه في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في شهر يناير القادم.وفي نيويورك أعرب كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ من الهجوم الإسرائيلى على «مخيم البريج» للاجئين في قطاع غزة فجر أمس والذى أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم اثنان من موظفي وكالة الأمم المتحدة للإغاثة.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن عنان «يشعر بالأسى» لمقتل مدنيين أبرياء ويكرر دعوته إسرائيل إلى الامتناع عن الإفراط في استخدام القوة في المناطق المدنية.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام للمنظمة الدولية يود أن يذكر إسرائيل بالتزاماتها كقوة احتلال بشأن حماية المدنيين ويحث القوات الإسرائيلية على التصرف بقدر أكبر من ضبط النفس وبما يتماشى مع القانون الإنساني والدولي.
وفي واشنطن انتقدت الولايات المتحدة إسرائيل لقتلها مدنيين فلسطينيين وتدمير منازل فلسطينية ولكنها قالت إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
وامتنع ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على الحادث ولكنه كرر الانتقاد الأمريكي المعتاد للسلوك الإسرائيلي في الضفة الغربية وغزة.
وقال ««أوضحنا تماماً.. أنه يتعين على الإسرائيليين أن يدركوا عواقب أعمالهم، لقد كنا بالفعل واضحين بشأن مخاوفنا إزاء الأنشطة الإسرائيلية ولاسيما الضحايا المدنيين الناجمة عن كثير من الأعمال الإسرائيلية.
على صعيد آخر، نفى مسؤولون فلسطينيون أمس السبت أن يكون هناك أي وجود لتنظيم القاعدة في قطاع غزة وقالوا إن ذلك ذريعة إسرائيلية لاجتياح وإعادة احتلال القطاع بالكامل.
وقال صائب عريقات وزير الحكم المحلي الفلسطيني لرويترز ««شارون يحاول الربط بين المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال وتنظيم القاعدة تمهيداً لاجتياح غزة وإعادة احتلالها بالكامل ويبحث عن ذريعة ليقنع العالم بشن حملة دولية ضد الفلسطينيين».وأضاف عريقات «ليس هناك تنظيم قاعدة في غزة بل هناك ثلاثة ملايين فلسطيني يرزحون تحت الاحتلال ويستصرخون العالم لمساعدتهم».
وقتل الجيش الإسرائيلي عشرة فلسطينيين أمس الأول عندما شن غارة على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وقال الجيش إن العملية استهدفت مطلوبين ومسلحين لكن مصادر طبية وشهودا فلسطينيين أكدوا وقوع ضحايا من المدنيين.
وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستكشف خلال الساعات القليلة القادمة تفاصيل عن مؤامرة إسرائيلية تهدف لتشويه سمعة السلطة من خلال نشر ادعاءات عن نشاط تنظيم القاعدة في قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن إسرائيل قد جندت نشطاء فلسطينيين عرضوا أنفسهم كنشطاء لتنظيم القاعدة.
وتضيف هذه المصادر أن الهدف الإسرائيلي وراء ذلك هو استغلال الرأي العام العالمي لتشويه سمعة السلطة الفلسطينية.
وقال رشيد أبو شباك قائد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في قطاع غزة إن السلطة الفلسطينية ستثبت بواسطة وثائق أن كل الأخبار التي نشرت في الأيام الأخيرة عن نشاط تنظيم القاعدة في قطاع غزة كاذبة وتهدف إلى تشويه سمعة السلطة الفلسطينية.
وقال مصطفى البرغوثي المحلل السياسي الفلسطيني «ربط اسم الفلسطينيين بتنظيم القاعدة هي محاولة لن تنجح من «ارييل» شارون «رئيس الوزراء الإسرائيلي» لضرب شرعية النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وهذه ادعاءات كاذبة تهدف لإعادة احتلال غزة».
| 
