المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشارة الى المقال المنشور في جريدتكم العزيزة في يوم الاثنين العدد «11001» الصفحة العاشرة بعنوان «فاتورة ماء المواطن في البدائع بـ37 الف ريال».
نود بداية الإفادة بأن فاتورة الاستهلاك هي ترجمة مالية لكمية المياه المتدفقة من الشبكة العامة للعقار وزيادة مبلغ الفاتورة يرجع الى زيادة الكمية المتدفقة من الشبكة الى عقار المشترك، وهذا ليس حكماً على إن هذه الكمية استخدمها قاطنو هذا العقار، اذ ان مراجعة طلبات تدقيق الفواتير لدينا اظهرت ان اكثر من 75% منها يكون اسباب ارتفاع الفاتورة وزيادة الكميات المتدفقة للعقار وجود كسورات في الشبكات الداخلية او الخزانات الارضية للعقار، والمشترك لا يعلم بها لضعف المتابعة والصيانة للشبكة الداخلية وتركيباتها، بل انعدامها لدى كثير من المشتركين.
وصاحب الفاتورة ذات المبلغ الذي يقارب السبعة والثلاثين الف ريال ربما كان من هذه الفئة فضلا عن وجود اعداد من اشجار النخيل في عقاره ساهمت بلا ريب في زيادة الاستهلاك، ولهذا فلعل الحل الذي ينشده الاخ حمود يكمن في مراجعة المشترك نمط الاستهلاك لديه وفحص الخزانات الارضية والشبكات الداخلية وتركيباتها «المحابس والصنابير وصناديق الطرد».
وفرع الوزارة في القصيم لاينفي وجود الاخطاء، إذ إن أي عمل بشري معرض للخطأ، ولكن نسبة هذه الاخطاء لاتتعدى 2% وتكمن في المشكلات المصاحبة لنقل الأرقام ومنها ما اشار اليه الاخ حمود من صدور فاتورة برقم عداد وهمي وما ذاك إلا ان هذه الفاتورة لأحد جيرانه وحصل خطأ عند ادخال رقم الاشتراك في الحاسب الآلي وتم اكتشاف ذلك واستدراكه مع أول فاتورة صدرت، وإدارة المياه في اي محافظة او مدينة في المنطقة ترحب بأية استفسارات او استدراكات او تظلمات من شأنها الارتقاء بالخدمة المقدمة.ونشكر للأخ حمود ولصحيفة الجزيرة التواصل معنا لتحقيق الهدف المنشود.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالله بن عبدالرحمن المانع/مدير الادارة العامة لخدمات المشتركين |