|
للحديث الصحفي الذي أدلى به سمو سيدي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز لرئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية وقع كبير على المواطن السعودي والعربي خاصة وعلى المستوى الخارجي من صحافة ومراقبين بشكل عام لأنه تطرق لكل شيء وبشفافية متناهية كعادة سموه في كل حديث إعلامي تعرض سموه للشأن المحلي في كل ما يتعلق بالأمن والاقتصاد والسياسة والتطرف الديني والبطالة والسعودة كما تطرق - حفظه الله - للشأن الخليجي والعربي والدولي وفند سموه الأمور والأحداث كافة وأرجعها إلى تأصيلها قبل وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي عصفت بالعالم ورسخت بعض المفاهيم الخاطئة عن عالمنا العربي والإسلامي سيما والمملكة هي القلب النابض له.. من يتابع حديث سموه الكريم الصحفي يحس بحجم هول الأحداث وحجم مرارتها التي عانت منها المملكة فالمملكة عانت من عقوق من يدعون حبها والاقامة على أرضها وقدمت لهم تسهيلات مختلفة احتراماً لمكانتهم والاضطلاع بالواجب الذي يمليه عليها دينها واخلاقياتها وعرض سموه نماذج من هذا التناقض في عقول من ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين الذين وصلت تجنياتهم على المملكة حد تبرير غزو العراق للكويت وتهديده للمملكة ومن هنا أوضح سموه للملأ أن يثير مثل تنظيم الاخوان المسلمين مثل هذه الأمور ويكون وراء ما أصابنا من مشاكل وتطرف هو ما يجب التنبه له وإيقاظ ضمائر شبابنا للتنبه له كما أوضح سموه بنظرته الفاحصة وكرجل أمن مخضرم ولديه قاعدة كبيرة من المعلومات رأيه حول من قام بتفجير أبراج التجارة بأمريكا وأنهم ليس كما أشير إلى أنهم عدد من الأفراد العاديين وهنا أرى أنه صواب العقل والتفكير فكيف يستطيع هؤلاء بقدرات عادية لغزو بلد كأمريكا ومع أصعب جبهة لديها. محمد المسفر / رئيس مركز الجريفة |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |