إن الزيارة التاريخية الميمونة لوالدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للأحياء الفقيرة بالرياض لتعكس بجلاء حرصه حفظه الله على احتضان هذه الفئة المحتاجة التي غفل عنها الكثير، وقد توج سدده الله ذلك بالأمر بإنشاء مركز لمكافحة الفقر في مجتمعنا، وهي خطوة رائدة تبرز التلاحم في أسمى صوره.
ولقد أثيرت لدي شجون إبان هذه الزيارة المباركة وأتساءل بإلحاح لماذا لا نبادر نحن المواطنين ببذل المال تواكباً مع حرص القيادة أيدها الله ونتقاسم الفضل العظيم؟ وأجزم ان غير قليل من أبناء مجتمعنا الكريم سوف يبذلون ما في وسعهم للتقليل من حجم الفقر في بلادنا ولكنهم بحاجة لإثارة مشاعر اللحمة لديهم وإذكاء انفعال الرحمة في صدورهم بدعوة عامة، ولتكن عن طريق التلفزيون السعودي وقناة ال MBC لجمع التبرعات لكافة المحتاجين داخل المجتمع السعودي أسوة بمبادرات التلفزيون السعودي في جمع التبرعات لمحتاجي أفغانستان وفلسطين.
وكلي يقين بنجاح هذه المبادرة وان الجميع سوف يهب للبذل والعطاء بالغالي والرخيص. . والله يحفظكم.
|