بالدربيل

أصحاب العمل ومكتب العمل!!
ما أدري ليه يزعل بعض أصحاب العمل عندما يقف لهم مكتب العمل في كل صغيرة وكبيرة..
أكثر من صاحب مؤسسة غير راضٍ عن أسلوب مكتب العمل في التشديد في عملية الاستقدام من الخارج يبون نساخ آلة ويبون مندوبين مبيعات ومسوقين ومعقبين وفنيين ومراكز التدريب تخرِّج بالمئات ومعهد الإدارة العامة أيضاً. يا ناس خلوا زيتنا في دقيقنا فما ينفع البلد غير ابن البلد.. والله يقوي مكتب العمل.
غرور المدير العام!!
من أول يوم صدر قرار تعيينه مديراً جاء للدوام ودخل عليه الموظفون للتهنئة.. صاحبنا يا الله يرفع عينه في وجه الموظفين ويسلِّم بطرف أصابعه ويا الله يرد على الموظف.. فالشغلة تحتاج إلى ثقل والثقل صنعة والغموض مطلوب مع الموظفين حتى لا ياخذون وجه عليه!! صاحبنا المسكين «اللي ما طارت الحمامة من على رأسه» يعتقد أن المسؤولية غموض وغرور وتكبّر.. ما درى أن البساطة والبشاشة والتواضع من أهم الصفات التي تجبر الآخرين على احترامه وحبه وتقديره.
صاحب الشركة!!
في إحدى الشركات الكبيرة وضع المسؤول عن المقابلات الشخصية أحد المتعاقدين، فالشركة وصاحب الشركة يثق به ويقدر رأيه ويحيل له معاملة أي مواطن يرغب التوظيف. فمنذ أن تولى ذلك الشخص هذه المسؤولية لم يُعيَّن أحد، فالتعاقد من الخارج أهم لدى ذلك المتعاقد من مواطن قد يحقق النجاح ويحصل على المنصب.. أرزاق!!
سعادة المدير
بعض الموظفين أو المديرين إذا زرته في مكتبه تلاحظ شيئاً مهماً ولافتاً للنظر أن اسمه ومسمى الوظيفة موضوع على مكتبه بصورة مبالغ فيها يا الله تشوفه من ورا اللوحة وعلى اللوحة كشوف «كروت» باسمه بالعربي والإنجليزي.
ومن أول ما تتكلم معه يجاوبك مرة بالعربي وشوي بالإنجليزي وأحياناً بالفرنسي.. يعني أفهم اني دارس في الخارج ومحد قدي.
وما هي إلا لحظات في النقاش وينكشف المستور وتعرف أن «ما عندك أحد»!!