* كابول - (اف ب):
كانت المعارك مستمرة أمس الاثنين بين قوات تابعة لزعيمي حرب افغانيين في منطقة شينداند (غرب أفغانستان)، وقد اسفرت منذ اندلاعها السبت عن سقوط 12 قتيلا على الاقل وفرار العشرات من سكان المنطقة. وفق ما افاد الناطق باسم احد الزعيمين لوكالة فرانس برس.
وتشهد منطقة شينداند منذ مساء السبت مواجهات بين قوات حاكم هراة (غرب) إسماعيل خان وزعيم الحرب الباشتوني امان الله خان في جوار مدينة شينداند على مسافة مئة كلم جنوب هراة على الطريق الرئيسي المؤدي الى جنوب شرق البلاد.
وقال نانغيالي نجل امان الله في اتصال هاتفي عبر الاقمار الصناعية اجري معه من كابول ان المعارك متواصلة، وفي هذا الصباح هاجمت قوات اسماعيل خان قواتنا من جديد وقد قتل احد جنودهم. من جهة اخرى أعلن ناطق باسم الجيش الأمريكي أمس الاثنين ان جنديا أمريكيا أصيب بجروح طفيفة الاحد خلال محاولة هجوم بالقذائف على مطار خوست (جنوب شرق) الذي يستخدمه تحالف مكافحة الارهاب بقيادة الولايات المتحدة، واعتقل خمسة أشخاص بعد الحادث كما اضاف المتحدث.
وصرح الكولونيل روجر كينغ خلال لقاء مع الصحافيين في قاعدة باغرام الجوية (50 كلم شمال كابول) المقر العام لعملية مكافحة الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان ان ست قذائف اطلقت على المطار من شاحنة صغيرة ركنت على بعد حوالى كيلومتر ولكنها لم تنفجر.
وأضاف الناطق ان دورية ارسلت الى المكان فأصيب جندي بجروح خفيفة في ذراعه جراء شظية سببتها انفجارات هزت الشاحنة.
وأكد الكولونيل كينغ ان القذائف الاولى تسببت ببداية حريق في منصة الاطلاق التي صنعت من الخشب والقش في القسم الخلفي من الشاحنة مما ادى الى انفجار سبع قذائف أخرى لم تستخدم.
من جهة أخرى افتتح المستشار الالماني غيرهارد شرودر صباح أمس الاثنين في بون (غرب) أعمال المؤتمر الدولي من أجل السلام والاستقرار في افغانستان بحضور الرئيس الافغاني حميد قرضاي وممثلين كبار من 32 دولة ومؤسسة دولية.
وقال شرودر ان المؤتمر يفتتح مع الامل في توافر حياة أفضل في ظل السلام والحرية في أفغانستان.
ويسعى المشاركون في المؤتمر الذي يعقد بعد سنة على سقوط نظام طالبان لوضع حصيلة بعملية إعمار البلاد. في بيترسبرغ على مرتفعات بون (غرب المانيا) حيث ابرمت الفصائل الافغانية في الخامس من كانون الاول/ ديسمبر 2001 اتفاقا تاريخيا.
ويشارك الرئيس الافغاني وعدة وزراء في حكومته.
طالع دوليات |