ثمّن عدد من المسؤولين ورجال الفكر جهود أمانة مدينة الرياض في إعطاء برامج احتفالات العيد زخماً متنوعاً من الفعاليات ومنح المواطن وأسرته عدة خيارات سواء الترفيهية أو الثقافية أو الشعرية أو الرياضية أو الفنية.
وعبر المسؤولون عن سعادتهم بمخاطبة تلك البرامج لشرائح الأسرة بمختلف فئاتها.
حيث أولت الأطفال والنساء والشباب والكبار والعوائل ما يواكب اهتماماتهم عبر عدة مواقع في العاصمة الرياض.
الأمانة حركت مكامن
الفرح والسرور
حيث وصف الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية، برامج احتفالات الرياض في عيد هذا العام بأنها رائعة ومتميزة ومبدعة.
وقال: يجب ان نشعر بالفخر والاعتزاز ونقدم الشكر لسمو أمين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن الذي حرك فينا جميعاً مكامن الفرح والسرور عبر تنظيم هذه الاحتفالات والمناسبات التي كانت شبه معدومة في السابق.
ودعا د.المصيبيح إلى ضرورة دعم وتشجيع مثل هذه البرامج من قبل أهالي الرياض حتى نشعر جميعاً بفرحة العيد الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف للتواصل وإدخال السرور على القلوب وتأصيل مشاعر المحبة والأخوة الإسلامية.
استقطبت الأهالي
بشكل ملفت
ويرى مدير تعليم البنات بمنطقة الرياض الاستاذ محمد بن دخيل الحميضي أن احتفالات العيد في مدينة الرياض اكتسبت مؤخرا مفاهيم وبرامج رائعة وتمكنت من استقطاب الأهالي والزوار بشكل ملفت.وقال.. لفت نظري كثافة البرامج المقامة وتنوعها وعدم اقتصارها على مواقع محصورة بل تغطيتها لكافة أرجاء المدينة.
وقدم الاستاذ الحميضي شكره وتقديره لأمانة مدينة الرياض على الجهود والبرامج التي قدمتها لأهالي مدينة الرياض.
أخذت بعداً جمالياً
لم يكن موجوداً:
ويقول الشيخ عثمان الصالح «المربي المعروف»: ان احتفالات العيد في مدينة الرياض أخذت بعداً جمالياً وأصبحت بما تتضمنه من برامج وفعاليات احدى السمات المميزة للعاصمة في كل عام.
ويعتقد الشيخ الصالح ان إضفاء برامج التنوع سواء كانت ترفيهية أو ألعابا نارية أو الاستعراضات المشوقة أو الفعاليات الثقافية والأدبية من شأنه أن يدعم خطط السياحة الوطنية ويجذب العديد من الزوار والسياح.
وقال: ان أهالي الرياض في السابق لم يكن لديهم احتفالات متطورة كهذه التي نراها ونسمع عنها اليوم.
مشيراً إلى ان برامج السنوات الماضية تقتصر على التواصل بين الأسر وعرضة شعبية تقام للشباب مساء فقط.
وتمنى الشيخ عثمان الصالح ان يشارك أهالي وأعيان ورجال الأعمال في العاصمة في فعاليات هذه البرامج ودعمها ومساندة جهود أمانة مدينة الرياض في هذه الجوانب.
ونوه الشيخ الصالح بجهود ورعاية سمو أمير الرياض البار سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة واهتمامات الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف.
برامج وفقرات مشوقة
ويقول محافظ المزاحمية الاستاذ عبدالرحمن بن صالح العبداللطيف ان احتفالات العيد في الرياض بتنوعها وشموليتها لم تحز على رضا وتقدير أهاليها فقط، بل أصبحت حديث ومحط أنظار العديد من الأسر في كافة مناطق المملكة وحرصهم على حضورها والاستمتاع بمرافقها.
وقال العبداللطيف: إن البرامج المتميزة والفقرات المشوقة التي تنظمها الأمانة جعلت من مدينة الرياض نقطة جذب وموقعاً مفضلاً لقضاء إجازة العيد مشيراً إلى أنه نظراً لانعدام مثل هذه الاحتفالات في الأعوام الماضية وعدم وجود تنظيمات وخطط متقنة كتلك التي نلمسها مؤخراً أدى ذلك إلى سفر الكثيرين من الرياض لقضاء إجازة العيد في مدن أخرى.
وقدم الاستاذ عبدالرحمن العبداللطيف شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وسمو أمين مدينة الرياض على جهودهم المتواصلة في إنجاح برامج العيد.
|