* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
أكد الدكتور يوسف بن عبد العزيز المزيني عميد الكلية التقنية بالمدينة المنورة ان اهتمام حكومتنا الرشيدة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - بالتدريب والتأهيل للكوادر الوطنية يأتي مواكبا وبطريقة منهجية جيدة لتوجهات الدولة في توطين المهن والوظائف وتوفير كوادر وطنية مؤهلة لسد احتياجات سوق العمل وتكون قادرة على ممارسة الأعمال المهنية والحرفية بدلا من العمالة الوافدة مثمنا اهتمامات المشروع السعودي بهذا الجانب الحضاري ضمن الاسس الاستراتيجية لخطة الدولة الخمسية السابعة حيث نصت هذه الخطة ضمن بنودها العديدة على اهمية العناية باعادة التأهيل والتدريب لرفع انتاجية العامل بما يحقق الاستفادة القصوى من التقنيات والتجهيزات المستخدمة في الانشطة التنموية والتركيز على كافة أنواع التدريب مع العناية بالتدريب التعاوني والتدريب على رأس العمل وهو ما يجد استجابة جيدة في العديد من الاجهزة وذلك بالتعاون مع الكلية التقنية بالمدينة المنورة التي تنظم العديد من البرامج التدريبية مؤكدا على ضرورة ان تكون هذه البرامج محققة لاهدافها وان تواكب الحاجات الفعلية للجهات المرشحة لتدريب منسوبيها.
وثمن المزيني حرص الدولة على التوسع في برامج التعليم التقني والفني والتدريب المهني منوها بدور المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني في هذا المجال وقال ان المؤسسة ومن خلال مرافقها ومنشآتها التعليمية المنتشرة في ارجاء الوطن تولي عناية كبيرة للتدريب بالتركيز على التقنية المتطورة التي تدخلها في منشآتها، ونوه المزيني بدعم الدولة ايدها الله وتشجيعها المكثف للتعليم الفني من خلال العديد من المرافق التي تخدم هذا النوع من التعليم ومنها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومراكز التدريب المهنية والصناعية ودعم كافة مشروعات التدريب الخاصة مثمنين اهتمامات العديد من القطاعات الخاصة بالتدريب من خلال انشاء العديد من معاهد التدريب وتنفيذ برامج تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل الفعلي وقال ان هذا الاسلوب هو الطريق الصحيح نحو التوطين العملي للمهن والاعمال.
واكد المزيني على ضرورة تكثيف الجهود في هذا المجال لايجاد السبل والآليات اللازمة لاعادة تأهيل العمالة الوطنية بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص مطالبا بدور أكبر للقطاع الخاص في اعداد وتنفيذ برامج التدريب بأنواعه والاستفادة من مخرجات هذه البرامج واحلال هذه الكوادر الوطنية بعد تأهيلها بدلا من العمالة الوافدة.
|