* جاكرتا الوكالات:
صرح أمس أحمد مهدان محامي أبو بكر باعشير رئيس مجلس مجاهدي إندونيسيا والمتهم بالتورط في أنشطة إرهابية بأن موكله أبو بكر باعشير مازال يرفض استجواب الشرطة له كما يرفض أي مواجهة قانونية مع إمام سامودرا المشتبه في قيامه بتدبير حادث بالي.وقال المحامي أحمد مهدان إن أبو بكر باعشير يصر على قيام الشرطة بقبول تنفيذ الشرطين اللذين وضعهما لاستمرار التحقيق معه وهما الإفراج عنه وإحضار عمر الفاروق عضو تنظيم القاعدة المحتجز لدى السلطات الأمريكية إلى إندونيسيا.
وكان عمر الفاروق الذي ألقت السلطات الإندونيسية القبض عليه في الخامس من يونيو الماضي بضاحية بوجور القريبة من العاصمة جاكرتا وسلمته إلى السلطات الأمريكية قد اعترف بأن أبو بكر باعشير متورط في حوادث انفجارات القنابل في إندونيسيا عام 2000م وفي مؤامرة لاغتيال الرئيسة ميجاواتي سوكارنو قبل توليها منصب الرئاسة.
وقال المحامي إن أبو بكر باعشير لم يتسلم بعد أية خطابات من الشرطة من أجل إجراء مواجهة قانونية مع إمام سامودرا ولكن المستشفي هي التي أبلغت باعشير بمسألة المواجهة مع سامودرا.
وفي الوقت ذاته صرح اندي ويندو محامي إمام سامودرا مدبر حادث تفجيرات بالي والمشتبه به أيضاً في حوادث تفجيرات في إندونيسيا قبل عامين بأن الشرطة ستقوم باستجواب إمام سامودرا في قضية التفجيرات التي وقعت في عدة مناطق بإندونيسيا قبل عامين.
وأوضح محامي سامودرا في تصريحات أدلى بها أمس في مقر القيادة العامة للشرطة بجاكرتا أنه ستتم مواجهة موكله إمام سامودرا مع أبو بكر باعشير كما سيواجه إمام سامودرا أيضاً الشخصين المحكوم عليهما بالإعدام في حوادث تفجيرات القنابل في إندونيسيا قبل عامين وهما داني وعباس وذلك بمقر القيادة العامة للشرطة.
وأعرب محامي سامودرا عن اعتقاده صعوبة الحصول على نتائج إيجابية من تلك المواجهات حيث أن أية جماعة إرهابية لها خلايا مغلقة داخل تنظيماتها وأنه من الصعب أن تتعرف هذه الخلايا بعضها البعض.
وأشار المحامى إلى أنه إذا ما تم الانتهاء من عملية استجواب إمام سامودرا في جاكرتا فإنه سيتم نقله بعد يومين إلى اقليم بالي.
وقال إنه سيطلب من وزارة العدل وحقوق الإنسان نقل محاكمة إمام سامودرا من بالي إلى أي مكان محايد آخر مثل مدينة سورابايا بجاوة الشرقية لأسباب أمنية حيث أن سكان بالي مازالوا غاضبين بسبب حادث التفجيرات الذي وقع في الثانى عشر من اكتوبر الماضي.
| 
